اقتحم 66 مستوطنا، معظمهم باللباس التلمودى التقليدى، و37 عنصرا من مخابرات الاحتلال الإسرائيلى اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.
وقالت وكالة وفا، إن قوات الاحتلال أوقفت أحد المصلين من الشبان وأخرجته من المسجد وأخضعته للتفتيش الجسدى دون معرفة ما إذا كانت اعتقلته أم لا.
وأشارت إلى أن مجموعات المستوطنين نفذوا جولات استفزازية فى المسجد، وسط أداء عدد منهم حركات تلمودية صامتة، فى حين نفذت عناصر المخابرات جولة استكشافية فى العديد من مرافق المسجد المبارك.
وكانت "منظمات الهيكل" المزعوم دعت إلى تفريغ المسجد الأقصى الجمعة المقبلة من المصلين؛ بذريعة "تنفيذ قرابين الفصح التوراتى".
وألصقت عناصر تابعة لهذه المنظمات فى ساعات مبكرة من فجر اليوم الثلاثاء، إعلانات عنصرية على أبواب المسجد الأقصى المبارك، تدعو إلى إفراغ الأقصى فيما أسمته بـ"يوم الابكار التوراتى"، الذى يسبق يوم "البيسح" أو الفصح العبرى.
كما قضت محكمة الصلح التابعة للاحتلال فى مدينة القدس المحتلة، بالسماح للمستوطنين اليهود الصلاة على أبواب المسجد الأقصى، مدعية بأن "حقهم فى ذلك لا يقل عن حق العرب".
وذكرت مصادر عبرية، أن القرار جاء فى إطار جلسة للمحكمة عقدت أول أمس، للنظر فى قرار شرطة الاحتلال إبعاد ثلاث مستوطنات عن منطقة الأقصى، بعد أدائهن صلوات يهودية عند باب حطة وهو أحد أبواب المسجد الأقصى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة