مقتل إرهابيين فى غارة أمريكية جنوب ليبيا.. متحدث باسم السراج: تنسيق طرابلس وواشنطن لمكافحة الإرهاب.. يؤكد استهداف قيادات إرهابية فى اجتماع أوبارى.. ورئيس المجلس الرئاسى الليبى يبحث مع عميد مصراتة ملف تاورغاء

الأحد، 25 مارس 2018 04:30 م
مقتل إرهابيين فى غارة أمريكية جنوب ليبيا.. متحدث باسم السراج: تنسيق طرابلس وواشنطن لمكافحة الإرهاب.. يؤكد استهداف قيادات إرهابية فى اجتماع أوبارى.. ورئيس المجلس الرئاسى الليبى يبحث مع عميد مصراتة ملف تاورغاء مقتل إرهابيين فى غارة أمريكية جنوب ليبيا
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل حكومة الوفاق الوطنى الليبية، برئاسة فائز السراج التنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية فى مجال مكافحة الإرهاب وملاحقة العناصر المتطرفة التى تستوطن الأراضى الليبية ولاسيما مدن الجنوب الليبى.

 

وأكدت القيادة العسكرية الأمريكية فى أفريقيا "أفريكوم"، على تنفيذَ طائرات أمريكية ظهر السبت، لغارة جوية قرب مدينة أوبارى جنوب غرب ليبيا، أسفرت عن مقتل إرهابيين اثنين.

فائز السراج

وأوضحت "أفريكوم" فى بيان صحفى مقتضب نقلته وسائل إعلام أمريكية، أنَ الغارة الجوية جرى تنفيذها بالتنسيق مع حكومة الوفاق الوطنى الليبية فى العاصمة طرابلس، مؤكدة أن الغارة لم تتسبب فى مقتل مدنيين.

 

وكان الناطق باسم رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى الليبية محمد السلاك، أكد على أن القصف الذى استهدف منزلاً شمال شرق بلدة أوبارى، جاء بتنسيق بين حكومة الوفاق الوطنى الليبية والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أنَّ القصف استهدف قيادات إرهابية أثناء اجتماعها في الموقع المستهدف.

 

رئيس المجلس الرئاسى الليبى

وأضاف السلاك، عبر تدوينة له على حسابه عبر موقع التدوينات المصغرة "تويتر" أن القصف الذى نفذ ظهر السبت، أسفر عن مقتل اثنين من المجتمعين، لافتًا إلى أن هذه العملية تأتى فى إطار التعاون الاستراتيجى بين ليبيا والولايات المتحدة فى مكافحة الإرهاب.

 

فائز السراج

وبحسب تقارير إعلامية ليبية فقد استهدفت طائرة أمريكية شخصين بمجرد دخولهم إلى منزل فى شمال شرق أوبارى، مؤكدة على أن القتلى هما الشخصان اللذان دخلا المنزل قبل القصف مباشرة، موضحة أن الغارة تم تنفيذها ظهر السبت، مما أسفر عن سماع دوى انفجارات ضخمة فيما تصاعدت أعمدة الدخان، وقد سوت الغارة المنزل بالأرض تماما.

محمد السلاك

وأكدت مصادر عسكرية ليبية، على أن المنطقة التى تم استهدفها يتحصن بها عدد من العناصر الإرهابية الأجنبية التى تعمل مع تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب العربى.

 

وتداول نشطاء ليبيون صورا لجثتين رجلين فصلت رؤوسهم من أجسادهم بعد مقتلهم فى القصف الجوى دون أن تتضح جنسياتهم أو هوياتهم، فيما تؤكد مصادر ليبية، على أن الغارة استهدفت قيادات إرهابية خطرة فى أوبارى.

 

اثار الغاره الامريكيه

آثار الغاره الأمريكية

وتنشط فى مدن الجنوب الليبى ولا سيما سبها وأوبارى طيلة السنوات الماضية عدد كبير من التنظيمات إرهابية المتطرفة من أبرزها جماعة "المرابطون" و"جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" التى يتزعمها الإرهابى إياد غالى، إضافة لمرتزقة أفارقة ينتمون للمعارضة التشادية ويمارسون أبشع الجرائم ضد المدنيين.

غاره امريكيه على اوبارى

غاره أمريكية على أوبارى

يشار الى أن حى الفرسان الذى نفذت به الغارة الأمريكية يقع فى ضواحى مدينة أوبارى على طريق بلدتى جرمة والغريفة وتسكنه غالبية تنحدر من قبائل الطوارق .

غاره امريكيه على مدينه اوبارى

غارة أمريكية على مدينه أوبارى

وفى سياق آخر، بحث رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى الليبية، مساء السبت، بمقر المجلس بالعاصمة طرابلس عميد بلدية مصراتة مصطفى عمر كرواد رفقة عضو مجلس البلدية اسماعيل الهاشمى والمحامى محمد جهان.

 

واستمع السراج لما عرضه عميد بلدية مصراتة من مستجدات فى موضوع عودة أهالى تاورغاء إلى مدينتهم، حيث أكد عميد مصراتة، على دعم أهالى مدينته لسرعة عودتهم وأن الرافضين لذلك هم قلة قليلة، مضيفا أن الجهود لم تتوقف لإزالة كل ما يعيق هذه العودة.

 

وجدد السراج، التزام حكومة الوفاق الوطنى بالعمل على تنفيذ ما تضمنه اتفاق المصالحة بين تاورغاء ومصراتة، مشيرًا إلى ضرورة التنسيق مع اللجنة المكلفة بمتابعة تنفيذ هذا الاتفاق، مؤكدًا على أن المسؤولية الوطنية تلزم بالإسراع فى تسهيل عودة أهالى تاورغاء وإزالة العراقيل التى أخرت عودتهم، من ناحية ثانية بحث الاجتماع ملف المفقودين من الجانبين وآخر مستجدات هذا الملف.

 

يذكر أن كتائب مسلحة فى مدينة مصراتة ترفض عودة النازحين من مدينة تاورغاء الليبية بذريعة تورطهم فى دعم قوات العقيد الراحل معمر القذافى خلال أحداث 17 فبراير 2011، ورفضت تلك الكتائب عودة النازحين من تاورغاء التى كان مقررا لها مطلع فبراير الماضى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة