هشام عرفات: توفر 2600 فرصة عمل وتحقق 387.7 مليون جنيه سنويا بإيرادات ميناء دمياط
ووزير البترول 50 مليون دولار تكلفة مشروع مشتقات الميثانول الجديد بدمياط
قام المهندس طارق الملا وزير البترول، والدكتور هشام عرفات وزير النقل، وبحضور الدكتور اسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط واللواء بحرى أيمن صالح رئيس هيئة ميناء، بوضع حجر الأساس وافتتاح 5 مشروعات بميناء دمياط، وذلك بوضع حجر الأساس لمشروع محطة متعددة الأغراض بالميناء "صب سائل - صب جاف - بضائع عامة" وافتتاح توسعة وتطوير مركز عمليات الميناء، بالإضافة إلى رفع العلم على قاطرتين بحريتين بالميناء.
وقال اللواء أيمن صالح رئيس هيئة ميناء دمياط، إن الفترة القليلة الماضية، ميناء دمياط نجح بالشراكة مع شركة السويس لمشتقات الميثانول فى تنفيذ مشروع هو الأول من نوعه لإنتاج اليوريا فورمالدهيد تركيز 85 بكمية 18 ألف طن، و34 ألف طن من الفورمالدهاليد تركيز 65 ، و26 ألف طن من النفتالين فورمالدهيد المسلفن سنويًا، والتى تدخل فى صناعة الأسمدة والخرسانة الجاهزة والمواد اللاصقة التى تحتاجها الصناعة المصرية وهى مثال حى للتكامل بين أجهزة الدولة ممثلة فى وزارة البترول ووزارة النقل، وذلك تنفيذا لتعليمات القيادة السياسية بإعادة تشغيل كل المشروعات المتوقفة واستثمار كافة موارد الدولة من أجل زيادة العمل والإنتاج
وقال رئيس هيئة ميناء دمياط، إن المشروع سيتم إقامته على مساحة 100000 م2 داخل ميناء دمياط، وتعتمد فكرته على التكامل مع مشروعات قائمه ومنتجة داخل الميناء ممثلة فى شركة موبكو للأسمدة وشركة ميثانكس لمنتجات الميثانول، مما يعطى عائد سريع وقيمة مضافة تهدف لاكتفاء السوق المحلى وتصدير الفائض .
وأضاف صالح، أن هيئة الميناء نجحت فى تقريب وجهات النظر وإنهاء خلاف كبير امتد لفترة 10 سنوات من النزاع القانونى والقضائى مع الشركة القابضة للبتروكيماويات، أثمرت هذه الجهود عن توقيع عقد اتفاق ومصادقه فى نوفمبر 2017 لإنشاء المشروع .
وأوضح رئيس هيئة ميناء دمياط، أن المشروعات الخمسة ستؤدى إلى زيادة فى حركة السفن بإجمالى 104 سنف وزيادة كميات البضائع المتداولة إلى 3.54 مليون طن سنويا وتحقق زيادة فى إيرادات الميناء بقيمة 387.7 مليون جنيه سنويا كما توفر 2600 فرصة عمل دائمة ومؤقتة .
ومن جانبه قال المهندس جودت الصادق رئيس شركة السويس لمشتقات الميثانول، إن مشروع الميثانول الجديد يهدف لإنتاج 18 ألف طن من اليوريا فورمالدهيد تركيز 85، وحوالى 34 ألف طن سنويا من اليوريا فورمالدهيد تركيز 65، و26 ألف طن من النفتالين فورمالدهيد المسلفن سنويا، وهو أحد مشروعات التكامل بين شركات البترول، إذ تتم تغذيته بالميثانول من شركة إيميثانكس، واليوريا من شركة موبكو، والصودا الكاوية من شركة البتروكيماويات المصرية، ويعمل على استغلال المرافق والتسهيلات المتاحة بشركة إيميثانكس.
بينما كشف المهندس إبراهيم عبد السلام رئيس شركة موبكو، عن تنامى صادرات الشركة واتجاهها لفتح أسواق جديدة لمنتجاتها، بجانب الأسواق الحالية، والتى تعد أحد العوامل الرئيسية وراء هذه التوسعات، مشيرًا إلى أن الرصيف البحرى الجديد يبلغ طوله 185 مترا، بعرض 25 مترا، وسيتم إنشاء مخزن يوريا بجوار الرصيف بسعة 60 ألف طن، وإنشاء وحدة لتفريغ شاحنات اليوريا سعة 500 طن فى الساعة، لنقل منتج اليوريا من المصنع بالمنطقة الحرة إلى المخزن، ومد خط أنابيب قطر 16 بوصة بطول كيلو مترين، لنقل الأمونيا للسفن، ورصيف بديل لخدمات تشغيل محطة شركة التعاون للبترول.
وأضاف رئيس شركة موبكو، أن المشروع سينفذ على مرحلتين، هما مرحلة الأعمال البحرية وتشمل تكريك 600 ألف متر مكعب لتعميق المياه بمنطقة الرصيف، والمرحلة الثانية إنشاء رصيف وتسهيلات "تراكى السفن"، مضيفا أن الرصيف سيعمل على توفير منفذ بحرى على البحر الأبيض المتوسط لتصدير الأمونيا السائلة واليوريا إلى دول العالم، كما يساهم فى تصدير منتجات شركات الأسمدة الشقيقة، كما سيعمل على تعظيم الفائدة من الموقع المميز لموقع الجمعية التعاونية للبترول، وذلك بإضافة رصيف تصدير لمنتجات الشركة، مما يساهم فى توفير النقد الأجنبى عن طريق تصدير فائض الأمونيا السائلة بالإضافة إلى تصدير كميات اليوريا المنتجة من الشركة، وزيادة الناتج القومى وتوفير 1500 فرصة عمل مباشرة أثناء الإنشاءات و80 فرصة عمل دائمة بعد التشغيل.
وأشار إبراهيم عبد السلام، إلى أن المشروع إضافة حقيقية لميناء دمياط، كما يساهم فى رفع العبء عن الميناء بتوفير الرصيف المستخدم حاليا لتصدير منتجات الشركة فى تصدير منتجات أخرى ورفع كفاءة عملية تصدير اليوريا الحالية لتتم بطريقة آلية بما يسهم فى تقليل فترة الشحن وتقليل الفاقد من المنتج، لافتًا إلى أن الرصيف الجديدة سيخفف من الزحام على شبكة الطرق وسيقلل من تهالك الطرق نتيجة مرور سيارات النقل الثقيل عليه أثناء نقل المنتجات إلى رصيف أبو قير .
كما كشف رئيس شركة موبكو عن تجميد حصة أجريوم " الكندية والمضى قدما فى تمصير شركة موبكو القديمة والجديدة عن طريق طرح أسهم جديدة والإقتراض من البنوك المصرية .
بينما أكد الدكتور هشام عرفات وزير النقل، على أن الوزارة لديها استراتيجية واضحة للتطوير والتحديث المستمر للموانئ المصرية لمواكبة احدث النظم فى الموانئ البحرية العالمية، مضيفًا أن الحكومة المصرية تولى اهتماما كبيرا بتعظيم الاستفادة من النقل البحرى فى زيادة الاقتصاد القومى .
وأوضح الدكتور هشام عرفات، أن التكلفة الاستثمارية لمشروع المحطة المتعددة الأغراض تبلغ 1.3 مليار جنيه، ومن المقرر الانتهاء منها خلال 18 شهر من بدء الأعمال الإنشائية لها، لافتًا إلى أن المشروع عبارة عن إنشاء رصيف بحرى بطول 630م وعمق -17م وساحة خلفية بمساحة 75 ألف م2، ومن المتوقع أن يحقق زيادة فى حجم التداول تبلغ 4 مليون طن سنويًا، وتحقيق إيرادات حوالى 160 مليون جنيه سنويًا، مشيرا إلى أن المشروع سيساهم فى تقليل فترة انتظار السفن بالمخطاف الخارجى وزيادة معدلات تداول بضائع الصب خاصة الحبوب والغلال وزيادة حمولات السفن المتوقع استقبالها على الأرصفة من 14 مترا حتى - 17 مترا.
وقام وزير النقل بافتتاح توسعة وتطوير مركز العمليات بالميناء بأحدث الأجهزة والمنظومات ليصبح مركز عمليات مشترك يضم جميع الجهات الأمنية المعنية لمواجهة الأزمات والتفاعل مع الحدث وبتكلفة تبلغ 12 مليون جنيه مصرى، مشيرًا إلى أن المشروع يتضمن التطوير، وإنشاء غرفة مراقبة مساحتها 250 مترا مربع للمراقبين، بالإضافة إلى غرفة خادم رئيسى Server Room ووحدات تخزينية مؤمنة بأنظمة إطفاء إلى وتركيب شاشة عرض حائطية Video Wall لعرض جميع الكاميرات وشاشات عرض منفصلة لزوم المراقبة اللحظية طوال 24 ساعة، وكذلك تجهيز غرفة العمليات بجميع منظومات العمليات لتحقيق السيطرة والمتابعة الفورية للعمليات لدعم اتخاذ القرار.
وتوجه الدكتور هشام عرفات ووزير البترول لرفع العلم المصرى على القاطرة مختار والقاطرة إبراهيم التى يبلغ قدرة الشد لكل منهما 25 طنا، وذلك فى إطار خطة زيادة امكانيات خدمات الميناء وإحلال وتطوير وتحديث الوحدات البحرية بهدف تحسين مستوى الخدمة ورفع معدلات الأداء لمواجهة الزيادة المحققة والمتوقعة لحركة السفن، لافتًا إلى أنه تم استلام القاطرتين مزودتين بأحدث أنظمة مكافحة الحريق وأنظمة ملاحة متطورة ومجهزة بأحدث أنظمة الدفع (رفاصات فويث شنايدر)(voith schnidre)
من جانبه قال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إن مشروع مشتقات الميثانول الجديد بدمياط تبلغ استثماراته 50 مليون دولار، وهو حلقة جديدة تضاف لصناعة البتروكيماويات المصرية، فيما فيما يعمل رصيف التصدير البحرى الذى تبلغ استثماراته 180 مليون دولار على سهولة تصدير سماد اليوريا والأمونيا السائلة لدول العالم.
وأكد وزير البترول خلال وضع حجر الأساس، على أن المشروعين يأتيان تحقيقا لسياسة الدولة فى تنويع وزيادة الاستثمار، وتنفيذا لاستراتيجية قطاع البترول فى تعظيم الاستفادة من الثروات الطبيعية، وإقامة مشروعات بتروكيماوية تضيف للصناعة المصرية والاقتصاد الوطنى، إذ يعد مشروع الميثانول الجديد الذى تبلغ استثماراته 50 مليون دولار، حلقة جديدة تضاف لصناعة البتروكيماويات المصرية، ويخدم صناعات الأسمدة والخرسانة الجاهزة والمواد اللاصقة، فيما يعمل رصيف التصدير البحرى، وتبلغ استثماراته 180 مليون دولار، على تسهيل تصدير سماد اليوريا والأمونيا السائلة لدول العالم من خلال رصيف متخصص يخفف العبء عن ميناء دمياط، بتوفير الرصيف المستخدم حاليا لتصدير منتجات أخرى.
وأشار المهندس طارق الملا، إلى أن تبنى قطاع البترول إدارة مشروعاته بصفة عامة، ومشروعات البتروكيماويات على وجه الخصوص، بفكر اقتصادى يعطى حافزا قويا للمستثمرين القائمين، ويعمل على جذب استثمارات جديدة لهذه الصناعة الحيوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة