شاهد فى دقيقة.. كيف تصدت مصر لـ60 عاما من المؤامرة التركية ضد سوريا؟

الأحد، 25 مارس 2018 12:37 م
شاهد فى دقيقة.. كيف تصدت مصر لـ60 عاما من المؤامرة التركية ضد سوريا؟ أردوغان
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
100  عام تفصل بين خروج آخر جندى من قوات الدولة العثمانية من سوريا وعودة الأتراك لاحتلالها من جديد، ففى 1918  سقطت دولة الخلافة وتحررت سوريا من سطوة الباب العالى بعد 400 عام، وفى 2018 عادت القوات التركية من جديد باحتلال "عفرين السورية" فى تحد صارخ للسيادة العربية، وبين هذين التاريخين شهدت الحدود السورية التركية محاولات عديدة من قبل أنقرة للاعتداء على دمشق ونظامها بحجج واهية، وخلال الـ6  عقود الماضية كانت مصر هى حائط الصد الذى يُردع الأتراك وأطماعهم فى بلاد العرب.
 
 
- 1918 انسحبت القوات التركية من سوريا وسقطت الدولة العثمانية بعد 400 عام من الخلافة
- عادت التهديدات التركية لسوريا بعد عودة الإسلام السياسى لحكم أنقرة فى 1950
- بدأ رئيس الوزراء الإسلامى عدنان مندريس التحرش بدمشق وفى 1957 أمر القوات التركية بالتمركز على الحدود لإسقاط النظام
- دمشق لجأت للقاهرة لحمايتها، فأنزل جمال عبد الناصر قوات الجيش فى اللاذقية لإعلان دعمه لسوريا، وفى 22 فبراير 1958 تمت الوحدة بين مصر وسوريا لردع العدوان التركى
- فى 1998 عادت تركيا تهدد سوريا بالغزو بذريعة دعمها حزب العمال الكردستانى وإيواء زعيمه عبد الله اوجلان
- تدخلت مصر فى الأزمة فور علم الرئيس الأسبق حسنى مبارك بنية تركيا اجتياح سوريا
- فى أكتوبر 1998 نجحت مصر فى صياغة  "اتفاق أضنة"  بين أنقرة ودمشق وقال مبارك  "نحن فرملنا انزلاق الأوضاع إلى الحرب".
- بعد اندلاع أحداث 2011 اتخذ الرئيس التركى رجب طيب أردوغان موقفا عدائيا من سوريا وعادت صيغة التهديد من جديد
- فى 2014 سمح البرلمان التركى للجيش بدخول الأراضى السورية والعراقية لضرب الأكراد
- فبراير 2016 قصفت تركيا مواقع لوحدات حماية الشعب الكردية فى شمال سوريا.
- 21 يناير 2018 أعلنت أنقرة بدء عملية غصن الزيتون فى عفرين حتى احتلتها الشهر الحالى
- عدم تماسك الوطن العربى وانتشار الإرهاب وغياب الجامعة العربية شجع أردوغان على تخطى الخطوط الحمراء
- مصر دافعت عن سوريا وأصدرت بيانا شديد اللهجة ضد الاحتلال التركى لمدينة "عفرين" وما نجم عنها من انتهاكات فى حق المدنيين السوريين
- القاهرة حاولت وتحاول التصدى لعدوانية تركيا ولكن تآمر المجتمع الدولى يزيد المسألة تعقيدا.
 
 









مشاركة

التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

قردوجان دخل المستنقع السورى هذه المرة في وجود الدب الروسى والفيل الامريكى ونظام الاسد

هايروح فين القرد التركى جنب الحيوانات المفترسة التى تحتل سوريل وتريد ان تلتهم المزيد  وبوتين الثعلب يستغل قردو  لمصلحته واستطاع طرد مرتزقة قردو من حلب ثم من الغوطة وغدا من ادلب وبعدها من عفرين ليخرج من المولد السورى بلا حمص

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري وطني. ضد الخنازير و الكلاب الضالة اعداء الوطن العربي

اولا العصابة اللصوصية العثمانية لم تكون خلافة بمعني الكلمة

العصابة اللصوصية العثمانية استغلو الاسلام و سماحته و دخلو في الاسلام ولكن استمرت وساختهم التي كان عليها قبل الدخول في الاسلام و اعتقدو ان الخلافة هي سطو و بطش و سرقة و قتل و ارتكاب كل الموبقات تحت اسم قوة خليفة المسلمين و هم ابعد ما يكون عن ان يمثلون المسلمين لان هؤلاء الهمج حياتهم الجبالية استمرت في نفوسهم المريضة حتي الانهيار و طول مدة السطو علي السلطة علي اسيادهم العرب ده عقاب من رب العزة علشان الحساب يكون عسير عليهم في الدنيا و الاخرة .. اللهم اني بلغت اللهم فاشهد

عدد الردود 0

بواسطة:

ناصر

جمال عبدالناصر البطل العربي

من خلال التقرير نجد ان الوقفة القوية والحقيقية ضد تركيا حدثت في 1957 في عهد الزعيم البطل جمال عبدالناصر اسد العروبة ..الف رحمة ونور عليه

عدد الردود 0

بواسطة:

الاستاذ علي

والدليل علي اطماع تركيا هو استقطاع واحتلال لواء " الاسكندرونة " السوري واطماعها في كركوك العراق

العرب ضحية لاطماع دول عدة مثل اسرائيل وامريكا وتركيا وايران الكل طامع في ارضهم وترواتهم الاسرائيليون يحتلون ارض العرب في فلسطين والجولان السوري والاتراك في الاسكندرونة وايران الاهواز وطنب الكبري والصغري وابو موسي اما امريكا فهي سبب كل مصائبنا نحن امة مستهدفة من الجميع والخلاص في وحدتنا وتضامنا وتكاملنا الاقتصادي والعسكري

عدد الردود 0

بواسطة:

Lolo

?

تركيا كإيران لها طموحات استعمارية كبيرة ولا يغضب مني أحد ذلك الطموح الاستعماري يعكس حب كبير لأوطانهم على حساب عدم اكتراث الزعماء العرب بأي شيء إلا بالكرسي ،، فسيطرت ايران على العرب عن طريق لبنان والعراق واليمن وسوريا ،وسيطر الوالي العثماني عسكريا بقواعدة العسكرية في قطر والصومال والسودان وسوريا وأصبحت تركيا لها اليد الطولى في الخليج والشام وأفريقيا ولم يقف في وجهها إلا مصر التي ستظل عصية على المرتزقة وعصية على الخنزير الديوث أردوغان بتاع تقنين الدعارة !!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة