أمهات لم ترى أبنائهن وأزواجهن منذ سنوات عديدة سوى مكبلين بالحديد فى عربات مصفحة تابعة لتنظيم جيش الإسلام الإرهابى ليتم اقتيادهم إلى سجن التوبة التابع للتنظيم فى دوما.
فبدموع حارقة وآلام قاتلة تنتظر آلاف الأمهات السوريات اليوم وبفارغ الصبر إعلان الحكومة السورية عن قائمة أسماء المخطوفين الذين سيحررون من سجون التنظيمات الإرهابية لعلَّ قلوبهن تهدأ وعيونهم تكحّل برؤية أبنائهم الذين غابوا عنهم سنوات عديدة.
جانب من سجن التوبة التابع لتنظيم داعش الإرهابى
مصادر أمنية سورية أكدت أن هذا السجن فى عدة أماكن بالمدينة يستخدمه المتطرفين مكانا للتعذيب والإجبار على التوبة، حيث يضم أكثر من 3 آلاف و500 مخطوف بحسب المعلومات المتوافرة لدى السلطات السورية.
وعمليات الاعتقال داخل السجن تجرى من مكان تواجد الشخص المطلوب ومن ثم يتم نقله مغمض العينيين فى مكان مكون من أكثر من 5 سيارات رباعية الدفع مزودة برشاشات، إلى معتقل "العقاب " (مغارة القحبة) فى كفرنبل، ويوضع السجين أول أسبوع فى منفردة لا تتجاوز مساحتها متراً مربعاً، من دون التعرض له بشىء.
و بعد تحقيق الجيش السورى الانتصار بشكل كبير فى الغوطة الشرقية تسوق السلطات السورية خبرا مبهجا لسيدات المدينة أن كل مخطوفى "سجن التوبة" سيعودون سالمين لذويهم.
سجن التوبة التابع لداعش من الداخل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة