ما جرى فى الإسكندرية ليس سوى محاولة يائسة وبائسة ومتوقعة بالطبع، فلم يكن أى بيت من بيوت المصريين يستبعد قيام الجماعة الإرهابية بعمليات عنف، ردًا على سحق أوكار الإرهاب فى شمال سيناء.. لا يحتاج هذا التوقع أن تكون خبيرًا فى شؤون جماعات الإرهاب، أو مطلعًا على كواليس عمليات التخطيط لضرب استقرار البلد.. كانت توقعاتنا جميعًا أن يضرب الإرهاب فى أى من المدن المصرية بعد بدء عملية سيناء 2018، فكلما تقدمت قواتنا المسلحة خطوات فى تصفية الجيوب المتبقية فى سيناء، سعى الإرهابيون إلى فتح ميادين عمليات جديدة لتخفيف الضغط على عناصرهم فى الشمال، ولإشاعة حالة وهمية بأن وجودهم ما زال قائمًا، وأنهم قادرون على الحركة.
توقيت العملية يشير أيضًا إلى استهداف الانتخابات الرئاسية، والعمل على تخويف المواطنين من المشاركة الواسعة فى التصويت، فقد كانت صدمة الإقبال الكثيف للمصريين فى الخارج موجعة لكل من خططوا لخروج المشهد الانتخابى بصورة ضعيفة، أو تصوير المشهد الوطنى وكأنه فى حالة عزوف عن المشاركة، ثم قلبت انتخابات الخارج الموازين جملة وتفصيلًا، وقدّم المصريون فى المهجر صورة مغايرة ومبهرة لما تم التخطيط له عمدًا من القوى المعادية لمصر، ومن ثم تتضاعف التوقعات بإقبال كثيف على لجان التصويت يوم غد الاثنين بإذن الله فى انتخابات الداخل، وبدت حاجة الإرهابيين ومن وراءهم لعملية إرهابية، لتنشيط أجواء الخوف بين الناس، والعمل على تعطيل أى مشاركة واسعة من الناخبين، وأكاد أجزم بأن هذا الرهان الخاطئ سيؤدى إلى نتائج مدهشة، عكس كل توقعات عناصر الإرهاب والبلدان الممولة والداعمة لهم فى الخارج.
ورغم سقوط شهداء فى تفجير شارع المعسكر الرومانى، رحمهم الله جميعًا وتقبلهم مع الصديقين والنبيين والشهداء والصالحين، فإن العملية برهنت على استعجال فى التخطيط والتنفيذ من قبل عناصر الإرهاب، وهو ما يؤكد تعرضهم لضربات موجعة فى بنيتهم التحتية، وتراجع إمكانياتهم فى التنفيذ، فدقة العمليات الإرهابية ليس فى كمية المتفجرات التى تضعها فى مكان واحد، وتتحكم فيها عن بُعد، لكن نتائج العمليات تقاس بما حققته من نتائج، وما أظهرته من قدرات على التخطيط، وما جرى يكشف عوارًا فى التخطيط، وضعفًا فى التنفيذ، وعدم الدقة فى العمل والاستهداف.
هذا من ناحية التقييم الأمنى، وقياس مستوى العملية، أما من ناحية التأثير السياسى المستهدف، وهو تخويف المواطنين من المشاركة فى الانتخابات، فإن المتوقع عكس ذلك تمامًا، فهذه العملية البائسة تصب فى صالح المشاركة الكثيفة فى الانتخابات، إذ تذكر المصريين بهذه الحرب الدائرة فى سيناء، وتعيد لذاكرة المصريين مستوى التهديد الذى تعرضت له الدولة المصرية، وحجم الاستهداف بالأموال والأسلحة والمتفجرات، الذى تربص بهذا الشعب، عقابًا له على إسقاط التنظيم الإرهابى، وإطاحته من الحكم، كما تذكر هذه العملية جمهور الشعب المصرى بأن الأمة فى حالة حرب، وأن وحدتنا هى الصخرة التى تتكسر عليها كل خطط الإرهاب فى إسقاط بلادنا.
الرد غدًا فى لجان الانتخابات، وأمام صناديق التصويت بإذن الله..
فهذا الشعب لا يعرف الخوف، ولا يقبل بالتهديد
وسترون غدًا ما يسرّ الناظرين
يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار، ولله المثل الأعلى
مصر من وراء القصد.
عدد الردود 0
بواسطة:
بركة
المصري الأصيل
علشان انت مصري أصيل . ووطني بجد وعايز بلدك تتقدم . ولا حوجة لحد وعشان شهداء الجيش والشرطة . واطفال بئر العبد إنزل وقول . لبيكي . يا مصر .. يا أطهر أرض الشر بيتوحد علينا . هنقاوم ونصد فاكر .. ؟؟ .. فاكر .. خراب ودمار . تخريب .ومالو حد نزلت يوم ٣٠ .. وكنت حائط صَد . عدينا الصعاب وخلاص . والأمل طريق ممتد . نجني ثمار الخير . والعمل والكد . يا أمي يا بنتي يا أختي . إنتي وش السعد . مصر بتنادي عليكي . إبني الحياة والمجد . إنزل ياشعب يا قائد .الوقت .. وقت الجد .زلزل وقول كلمتك . هِيّا أبلغ رد . نزولك الجبار .. يُخرس لسان الحقد .إنزل .. ومين تختار . مصر .. هِيّا الروح والأمل والوجد .
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء
خالد صلاح
اختلف مع رأي كاتب المقال
عدد الردود 0
بواسطة:
حفاة الوطن
غباوة الخرفان نعمة من ربنا فكل ما يسعوا اليه يحدث عكسه لان الشعب المصرى يكرهم ويفعل عكس مايريدوا
دعواتهم لمقاطعة الانتخابات جعلت المرتددين في الذهاب للانتخابات يتراجعوا ويقرروا الذهاب لكى يغيظوا الخرفان خاصة الكلاب المسعورة في تركيا التى تمولها عصابة موزه ونظمها الانقلابى حيث جاء دميم بعد ان زحلقت موزه ابوه البغل حمد الذى سبف له ان زحلق ابوه وابوه زحلق ابن عمه وهكذا عائلة وسخة قليلة الاصل اما قردو فيتخلص من الذين اوصلوه للسلطة وعلى راسهم فتح الله جولن ومن قبل اربكان ومن بعده عبدالله جول ويرتعد من اى منافس منهم وسار بتركيا الى الهاوية يلعب به الامريكان والروص لعبة الكلب المحتار فبوتن الثعلب استطاع بدهائة ان يطرد مرتزقة قردو من حلب واخيرا من الغوطة الشرقية بطريقة مذلة وغدا يطرهم من ادلب ليخرج قردو من المولد السورى بلا حمص ويقتسم الروس والامريكان الغنائم ويروح فين هذا الصعلوك بين الملوك
عدد الردود 0
بواسطة:
اهبلاوى
غدا سنخرج لنختار الاستقرار رغم انف الشرار كلاب النار كلما زاد سعارهم عرفنا اننا على الطريق الصحيح
بعد ان تنتهى العملية الانتخابية بنجاح ساحق رغم انف الكلاب المسعورة في تركيا سيرى مهتز قطر وايمن زور وزوبع في فنجان كلب الصهاينة والامريكان وصبى قردوجان ان قطار مصر الجديدة ينطلق بسرعة كبيرة ويسحق اى صراصير او فئران تقف على القضبان ولن ينفعها غباوة سيدها قردوجان المهم ان هذه الكلاب المسعورة ستدقع ثمن غباوتها من اسيادها الصهاينة على فشلهم كل مرة بل ان المضحك ان افعالهم تاتى بنتائج عكسية وتصب في مصلحة من يحاربوه فالجيش المصرى والشرطة اقوى بكثير مما كانت عليه حتى قبل 2011 اما لو مكانهم اركى نفسى خجلا من فوق كوبرى اسطنبول مع المسطول قروجان مهبول تركيا قبل فوات الاوان !!
عدد الردود 0
بواسطة:
بركة
الحكاية واضحة .. وداعاً للتردد والتفكير .. النزول الجبار ..
خلاص نسنا التشكيك .. نسينا الزن على الودان .. مش حكاية أسعار .. طوفان لمحو الشرازم والأشرار . ليتعلم العالم .. من هم المصريون .. شعب عنيد .. يختلف مع حكومته .. يعاني بعض الشيئ .. لكن وقت الخطر .. جايلك .. يا أمي .. يا مصر