"الصحة" تضع اللمسات النهائية لتأمين انتخابات الرئاسة 2018.. نشر 2887 سيارة إسعاف بمناطق الكتل الانتخابية.. وشريف وديع: استمرار أداء خدمات الهيئة للمرضى بالتزامن مع تطبيق الخطة.. ومخزون أدوية الطوارئ يكفى 6 شهور

الأحد، 25 مارس 2018 07:00 ص
"الصحة" تضع اللمسات النهائية لتأمين انتخابات الرئاسة 2018.. نشر 2887 سيارة إسعاف بمناطق الكتل الانتخابية.. وشريف وديع: استمرار أداء خدمات الهيئة للمرضى بالتزامن مع تطبيق الخطة.. ومخزون أدوية الطوارئ يكفى 6 شهور وزارة الصحة تضع اللمسات النهائية لتأمين انتخابات الرئاسة
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت وزارة الصحة والسكان عن وضع خطة تأمين طبى شامل للبلاد خلال إجراء انتخابات رئاسة الجمهورية، والتى تضمنت الدفع بـ 2887 سيارة إسعاف مجهزة يتم توزيعها على لجان الانتخابات والفرز ومراكز إعلان النتائج، بالإضافة إلى المحاور والطرق الرئيسية بكافة محافظات الجمهورية فضلاَ عن 10 لنشات إسعاف نهرى، وطائرتين مروحيتين.

 

وأكد الدكتور شريف وديع مستشار وزير الصحة والسكان لقطاع الرعاية العاجلة والطوارئ والإسعاف فى تصريحات خاصة لليوم السابع أنه تم دعوة غرفة العمليات بالوزارة للانعقاد لمتابعة تطبيق خطة تأمين الانتخابات المقرر بدئها من غدا الاحد.

 

وأوضح الدكتور شريف وديع أن خطة التأمين الطبى خلال الاحتفال تشمل رفع درجة الاستعداد بجميع مرافق الإسعاف، والتنسيق بين هيئة الإسعاف المصرية وقطاع الرعاية العاجلة والحرجة لعمل تمركزات بسيارات التدخل الطبى السريع فى بعض الأماكن ذات الطبيعة الخاصة، على أن يتم توفير طبيب طوارئ بكل سيارة بهدف سرعة التعامل مع أى حدث قد يطرأ على عمليات تأمين الانتخابات.

 

وأضاف مستشار وزير الصحة والسكان أن الاستراتيجية الجديدة للإسعاف وقت خطط التأمين الطبى للأحداث الكبيرة أن تظل الإسعاف تؤدى خدماتها الطبيعية للجمهور بالتزامن مع تأمين الأحداث الكبرى مثل الانتخابات والأعياد وغيرها، لافتا إلى أنه سيتم عمل تجمعات لسيارات الإسعاف فى المحافظات المختلفة لضمان تقديم الخدمات بشكل منتظم للجمهور.

 

وتابع: تنفيذاً لتعليمات وزير الصحة والسكان لتوفير كافة الرعاية الطبية للمواطنين فقد تم الدفع بسيارات القوافل الطبية المجهزة بكافة التجهيزات الطبية والمستشفيات الميدانية لتقديم الخدمات الطبية للجمهور اثناء الانتخابات خاصة مبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

 

وقال شريف وديع تتمركز 3 سيارات بكل محافظة كمستشفى ميدانى بها تخصصات الباطنة، والجراحة، والعظام، وصيدلية، تنتقل إلى مكان أى حادث كبير على الفور، لافتا إلى أنه تم التنسيق بين المستشفيات الجامعية ومركز الخدمات الطارئة (137) لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة، والتأكد من توافر الأطقم الطبية من أطباء، وفنيين، وتمريض بأقسام الطوارئ بالمستشفيات، كما تم تدعيم المستشفيات بالأدوية والمستلزمات والتجهيزات، وتوفير كميات من أكياس الدم ومشتقاته من الفصائل المختلفة بالمراكز الإقليمية لنقل الدم بجميع المحافظات على مستوى الجمهورية، ورفع درجة الاستعداد بغرفة العمليات المركزية تحسبًا لأى طوارئ.

 

وأشار إلى أن المخزون الاستراتيجى لادوية الطوارى يكفى حتى ٦ شهور لافتا إلى أنه تم منع الإجازات والراحات للعاملين بالمستشفيات خلال فترة الانتخابات، وخاصة الأقسام الحرجة "الطوارئ، والرعايات المركزة، والحروق".

 

وتتمحور الخطة حول تقسيم الجمهورية إلى 7 قطاعات كبير يسهل بينهم حرية الحركة والتنقل بالأجهزة والمعدات الطبية بالإضافة إلى تنقل المرضى بسيارات الإسعاف حال حدوث أى أزمات كبرى. ومستشفيات الإحالة التى يبلغ عددها 68 بجميع محافظات الجمهورية جاهزة لاستقبال أى طوارئ كما سيتم تحديد تحديد بعض المستشفيات التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة والمعاهد التعليمية والتأمين الصحى والمؤسسة العلاجية وبعض المستشفيات الجامعية كمستشفيات إخلاء خط ثان.

 

وفى حالة وجود عجز بعدد من سيارات الإسعاف يخطر مدير الإقليم لتحريك سيارات تحصل على جميع الإمدادات اللازمة ويتم التأكد من صلاحية وعمل الأجهزة اللاسلكية داخل نطاق كل محافظة تحت إشراف مديرى الإسعاف بالمحافظات وتبلغ الإدارة العامة للاتصالات بهيئة الإسعاف فى حالة وجود أعطال.

 

وتم تجهيز سيارات إدارية للإمداد على أن يوجد بها كميات من كل الأصناف والمستلزمات بالتحرك بها فور الانتهاء من التجهيز وتخطر إدارة الطوارئ والأزمات بهيئة الإسعاف بتقرير عن الحوادث والأحداث الطارئة أثناء فترة الانتخابات.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة