يعد "العلاج المناعى"، من العلاجات الجديدة التى تطبقها العديد من دول العالم، على مرضاها من السرطان، شريطة أن يكون المرض فى مرحلته الرابعة، أى انتشر فى مناطق مختلفة بالجسم، وبأنواع معينة من الأورام، مثل "سرطان الجلد – سرطان الرئة".
وأكد الدكتور محسن مختار أستاذ طب الأورام بجامعة القاهرة، أن فكرة العلاج المناعى تعتمد على زيادة مناعة الخلايا الطبيعية وتعرفها على الخلايا الغربية "السرطانية"، مشيرا إلى أن هناك بعض الآثار الجانبية لهذا النوع من العلاج، ولكنه أقل بكثير من للآثار الجانبية للعلاج الكيماوى.
وكشف أستاذ طب الأورام بجامعة القاهرة، فى مقابلة ببرنامج "ست الحسن"، والذى تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن، ويذاع على قناة ON Live، عن أن الآثار الجانبية الناتجة عن العلاج المناعى، خلل الغدد، والتى يمكن علاجها بسهولة عن طريق "الكورتيزون"، فى حال اكتشافها فى مراحلها الأولى.
وحول إمكانية تطبيق العلاج الجديد، على المرضى فى مصر، أكد "مختار"، أن العلاج الجديد يطبق بالفعل فى مصر منذ منتصف 2016، لكنه خارج مظلة التأمين الصحى.
ونصح أستاذ الأورام بجامعة القاهرة، المدخنين، الذين بلغوا 40 عاما، بعمل أشعة مقطعية بدون صبغة سنويا للاطمئنان على صحتهم، داعيا إياهم إلى الإقلاع عن عادة التدخين فورا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة