قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن السيناتور الجمهورى جون ماكين، الذى يعتبره كثيرون ضمير الكونجرس فى ملف التعذيب بسبب خبرته كسجين حرب فى فيتنام، طلب من جينا هاسبل، المرشحة لمنصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA، شرح دورها فى برنامج الوكالة للتحقيق مع المشتبه بهم فى جرائم الإرهاب بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.
كانت الفترة الأخيرة قد شهدت تواتر تقارير صحفية تربط فترة جينا هاسبل فى وكالة الاستخبارات المركزية، إذ تعمل نائبا للمدير، بتاريخها فى استخدام أساليب الاستجواب العنيفة، مثل الإيهام بالغرق، عقب هجمات 11 سبتمبر.
وأشارت التقارير إلى أنه فى مرحلة ما كانت "هاسبل" مسؤولة عن سجن "الموقع الأسود"، واستخدمت مثل هذه التدابير، التى يشير لها النقاد فى الغالب باعتبارها "تعذيبا"، كما أنها جزء من مجموعة من مسؤولى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الذين شاركوا فى القرار بتدمير أدلة مسجلة على شريط فيديو عن بعض جلسات الاستجواب مع المعتقلين.
ومنذ إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ترشيح جينا هاسبل لوكالة الاستخبارات المركزية، خلفا لمديرها السابق مايك بومبيو، ثار جدل بشأن دورها فى استخدام أساليب الاستجواب القاسية.
وفى خطاب إلى "هاسبل" أمس الجمعة، بحسب الصحيفة، طلب جون ماكين تقريرا مفصلا عن دورها فى الإشراف على برامج الاستجواب فى CIA بين 2001 و2009، داخل الولايات المتحدة الأمريكية وفى الخارج، كما طلب منها إدراج الخطوات التى لم تتخذها لمنع وكالة الاستخبارات المركزية من استخدام هذه التدابير، وأسماء من طلبوا منها تدمير الأدلة المتعلقة بالجلسات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة