يستضيف الأردن فعاليات القمة الثانية للحائزين على جائزة نوبل للسلام والقادة من أجل الأطفال 2018 فى مركز الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت خلال الفترة من 26 - 27 مارس الجارى تحت رعاية العاهل الأردنى الملك عبدالله الثاني.
أعلن عن ذلك خلال مؤتمر صحفى تحضيرى للقمة عقد، اليوم السبت، شارك فيه كل من الأمير على بن الحسين عضو اللجنة التوجيهية للقمة، والحائز على جائزة نوبل للسلام ومؤسس المبادرة كايلاش ساتيارثي، والسيدة الأولى لجمهورية بنما لورينا كاستيو دى فاريلا، ورئيسة مؤسسة روبرت كينيدى لحقوق الإنسان كيرى كينيدي.
وقال الأمير على - خلال المؤتمر - إن القمة ستعالج عددًا من القضايا ذات الصلة بواقع الأردن ومستقبله، ووضع حلول قابلة للتطبيق لمعالجة القضايا والتحديات التى تواجه الأطفال، منوها بأن المملكة تلعب دوراً محورياً فى التخفيف من أزمة الهجرة القسرية التى تؤثر على المنطقة، باعتبارها الدولة الثانية بالعالم فى استضافة اللاجئين.
وأشار مؤسس مبادرة الحائزين على جائزة نوبل والقادة من أجل الأطفال كايلاش ساتيارثي، إن تأمين وضمان حاضر ومستقبل كل طفل هو ضرورة سياسية وأخلاقية، مؤكدا أن الأطفال لم يكونوا مسئولين أبداً عن الصراعات أو الحروب، لكنهم الأكثر معاناة، حيث أنهم يشكلون نسبة كبيرة من المستعبدين فى العصر الحديث.
بدورها، حث سيدة بنما الأولى لورينا كاستيو دى فاريلا، دول العالم على حماية الأطفال وضمان أن يتمتع جميع الأطفال بحياة خالية من العنف والتمييز.
وتناقش المنصة العالمية والتى تضم الحائزين على جائزة نوبل، وقادة عالميين، وشباب من مختلف أنحاء العالم، وضع خطة قابلة للتنفيذ لمعالجة التحديات التى تواجه الأطفال المتأثرين بالهجرات القسرية، وضمان الأمن والآمان والتعليم والصحة لكل طفل فى العالم.
وستركز القمة هذا العام على سبل حماية الأطفال المجبرين على النزوح خاصة فى ضوء الهجرة القسرية العالمية التى من المتوقع أن تزداد بمرور الوقت.
وكانت القمة الأولى للحائزين على جائزة نوبل للسلام والقادة من أجل الأطفال، قد عقدت فى عام 2016 برعاية الرئيس الهندى السابق براناب مخرجي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة