تحتفل دول العالم، اليوم الخميس، باليوم العالمى للمياه، لجذب الانتباه إلى أهمية المياه العذبة، ورفع الوعى بالأمور المتصلة بالمياه، وإلهام الآخرين لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإحداث فارق، ويتزامن معه إطلاق التقرير العالمى للتنمية المائية لعام 2018 تحت عنوان "الحلول المائية المعتمدة على الطبيعة".
كان تعيين يوم دولى للاحتفال بالمياه العذبة هو توصية قدمت فى مؤتمر الأمم المتحدة المعنى بالبيئة والتنمية، الذى عقد بريو دى جانيرو فى عام 1992، وقد استجابت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتعيين يوم 22 مارس 1993 بوصفه اليوم العالمى الأول للمياه.
ودعت الجمعية العامة فى ذلك القرار الدول إلى تكريس هذا اليوم، حسب مقتضى الحال فى السياق الوطنى، لأنشطة ملموسة من قبيل زيادة الوعى عن طريق نشر المواد الوثائقية وتوزيعتها، وتنظيم مؤتمرات واجتماعات مائدة مستديمة وحلقات دراسية ومعارض بشأن حفظ وتنمية موارد المياه وتنفيذ توصيات جدول أعمال القرن 21.
وفى كل عام، تحدد لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية - الكيان الذى ينسق عمل الأمم المتحدة بشأن المياه والصرف الصحى - موضوع اليوم العالمى لمناقشة التحديات الحالية أو المستقبلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة