غادر مطار القاهرة الدولى، اليوم الأربعاء، وزير الخارجية سامح شكرى متوجها للعاصمة الهندية نيودلهى، لرئاسة وفد مصر فى أعمال الدورة السابعة للجنة المشتركة بين البلدين، التى تبدأ اجتماعاتها يوم 22 مارس الجارى على مستوى كبار المسؤولين، ثم يوم 23 على المستوى الوزارى، إذ تتناول الزيارة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها فى كل المجالات، فضلا عن القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الزيارة تأتى فى إطار العلاقات التاريخية بين البلدين، وحرص مصر على تطوير التعاون مع الهند فى كل المجالات، وهو ما عكسته الزيارات واللقاءات المتعددة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الهندى منذ العام 2015، فضلا عن التنسيق المشترك بين البلدين فى المحافل الدولية.
وأضاف "أبو زيد"، فى بيان صادر عنه اليوم، أن التعاون الاقتصادى بين البلدين يحتل أهمية خاصة فى ضوء عمل 452 شركة هندية فى مصر، بإجمالى استثمارات يتجاوز 3 مليارات دولار، بينما تجاوز حجم التجارة بين البلدين مليارى دولار بحسب مؤشرات 2017، كما نوّه المتحدث باسم وزارة الخارجية بالتعاون الثقافى بين مصر والهند، سواء من خلال المشاركة فى الفعاليات الثقافية أو تقديم المنح الدراسية للطلبة الهنود والمصريين.
وكشف المستشار أحمد أبو زيد عن أن برنامج زيارة وزير الخارجية حافل بعديد من اللقاءات، سواء مع المسؤولين الهنود أو رجال الأعمال أو مراكز الأبحاث، إذ يلتقى رئيس وزراء الهند ناريندرا مودى، لتسليمه رسالة من الرئيس السيسي حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، كما يشارك فى المنتدى الاقتصادى الذى ينظمه اتحاد غرف التجارة والصناعة الهندى بالتعاون مع المكتب التجارى المصرى فى نيودلهى.
ومن المنتظر أن يلقى الوزير سامح شكرى محاضرة أمام مركز الأبحاث التابع للحزب الحاكم "بهاراتيا جاناتا"، يستعرض خلالها رؤية مصر تجاه عديد من التطورات الإقليمية والدولية، فضلا عن إجراء مباحثات مع نظيرته الهندية، ورئاسة الوزيرين لأعمال الدورة السابعة للجنة المشتركة بين البلدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة