قال الدكتور عمرو عدلى، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن أول زيارة له بمستشفى قصر العينى كانت فى عام 2004 للمساهمة فى حل مشاكل الكهرباء بالمبنی فى عهد الدكتور على عبد الرحمن، رئيس الجامعة الأسبق، مؤكدا أن طب قصر العينى تحمل عبئا مجتمعيا كبيرا فى خدمة المرضی بجانب عملها التعليمى والبحث العلمى، مضيفا أن الكلية تملك فكر المتطور والتحديث.
وأضاف عدلى، خلال المؤتمر الصحفى لافتتاح متحف نجيب باشا محفوظ بقسم التوليد وأمراض النساء كلية طب قصر العينى جامعة القاهرة، أن طب قصر العينى مبهرة، كما أن إدارة جامعة القاهرة تقدر كلية طب قصر العينى، حيث إن الكلية رفعت رأس الجامعة بالتصنيف العالمي.
من جانبه، قال الدكتور فتحى خضير، عميد كلية طب قصر العينى جامعة القاهرة، إن مصر لها تاريخ ومستقبل ليس له مثيل، وأن الكلية ستظل تتذكر تاريخها وتذكر فضل كل اساتذتها، الذين اسهموا فى بناء تاريخ هذا الصرح العظيم، ومنهم الدكتور نجيب محفوظ.
وأوضح خضير، أن افتتاح المتحف بقسم التوليد وأمراض النساء يعد من الأمور السهلة والبسيطة والممتعة، مقدمًا الشكر لأسرة الدكتور نجيب محفوظ حيال مساهماتهم لتجديد المتحف.
وأكد أن الكلية حققت الكثير فى الترتيب العالمى أمام نظرائها حتی وصلت لترتيب 300 عالميًا، مشيرًا إلى أنه فى الوقت القريب ستحقق الكلية المركز 150 عالميا، وهذا ليس بأمر عسير، موضحًا أن الكلية تسعی للتطبيق التكنولوجى فى نظام عملية التعليم الجديد، مشيرًا إلى أن تجديد مستشفيات الكلية يبلغ نحو 4 مليار جنيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة