بعد تسريب بيانات 50 مليون مستخدم لفيس بوك دون إذنهم، انتشرت بعض التصريحات القديمة لمارك زوكربيرج مؤسس الموقع، والتى تكشف عن استهتاره ببيانات المستخدمين، إذ قال زوكربيرج فى بداية إنشاء الموقع منذ سنوات طويلة، بأن المستخدمين الأوائل لشبكته الاجتماعية كانوا أغبياء للغاية لثقتهم فى إعطائه بياناتهم بكل سهولة، وعادت هذه التصريحات للانتشار مرة أخرى.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، أدلى زوكربيرج بهذا التصريح المروع عندما كان يبلغ من العمر 19 عامًا، أثناء محادثة مع صديق له، بعد وقت قصير من إطلاق الموقع.
وانتشرت هذه التصريحات عبر وسائل الإعلام لأول مرة فى عام 2010 ، وقد عادت تعليقاته الآن إلى الظهور فى أعقاب الخلاف المتعلق بالخصوصية الذى يتضمن فيس بوك وشركة كامبريدج أناليتيكا.
ويقال إن الشركة قد اشترت بيانات من 50 مليون مستخدم لفيس بوك تم الحصول عليها دون إذن منهم، كما استخدمت هذه المعلومات للمساعدة فى انتخاب الرئيس دونالد ترامب فى الولايات المتحدة ، وكذلك لتعزيز حملة انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبى فى المملكة المتحدة.
وتم نشر هذه المحادثة المسربة فى تدوينة من قبل الصحفية ماريا بوستيلوس، لتكشف كيف كان لزوكربيرج تاريخ طويل فى تجاهل توقعات الخصوصية للمستخدمين حول معالجة بياناتهم.
وجرت المحادثة، التى نوقشت منذ ذلك الحين على نطاق واسع على وسائل الإعلام الاجتماعية، على النحو التالي:
زوكربيرج: إذا كنت بحاجة إلى معلومات حول أى شخص فى جامعة هارفارد، فقط أسأل، فلدى أكثر من 4000 رسالة بريد إلكترونى وصور وعناوين .
صديق: ماذا؟ كيف تدير هذا؟
زوكربيرج: الناس قدموها للتو، أنا لا أعرف لماذا؟ هم يثقون بى، أغبياء للغاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة