خرج آلاف المدنيين من غوطة دمشق الشرقية عبر المعابر الإنسانية التى أمنها الجيش السورى بالتعاون مع الحلفاء والمنظمات المدنية، وسط استمرار قنص المسلحين للمدنيين وسقوط شهداء، حسبما ذكرت وسائل إعلام روسية.
وتحدث العم راتب الشيخ بكرى من منطقة دوما بالغوطة الشرقية لمراسل وكالة سبوتنيك الروسية، عن الحياة التى كانوا يعيشونها فى ظل الإرهاب وقبل خروجهم لمناطق الجيش السورى.
ويقول بكرى، ساعدنا الجيش بالخروج عن طريق مخيم الوافدين كنا نعيش تحت ظل الخوف والرعب بسبب الإرهابيين المنتشرين فى الغوطة الشرقية، حيث كانوا يمنعون اى أحد المطالبة بحقه مع الحياة بالذل والإهانة والجوع بسبب الإرهابيين".
وأضاف: "قدم لنا الجيش السورى المساعدات والغذاء والدخان، حيث كنا نشترى العلبة بـ 1000 ليرة، يوجد فى الغوطة الكثير من الأبرياء لا ذنب لهم فى الحرب واستخدمهم الإرهاب دروعا بشرية، وتم حجز وقتل الكثير ضمن الفروع التى تم تأسيسها داخل الغوطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة