قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن جماعة الإخوان الإرهابية تسعى لإعادة الخلافة منذ بدايتها وهو ما جلعها ألعوبة بيد الغير مفعولاً بها، مشدداً على أن الرسول الكريم لم يأمرنا بإعادة الخلافة مرة أخرى وإنما أمرنا أن نسحب أيدينا ونتوجه لله ضارعين.
وأضاف "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "والله أعلم"، المذاع عبر فضائية "CBC"، :"النبى صلى الله عليه وسلم يخبرنا أنه يوجد خليفة .. لكن أيضاً يخبرنا أنه عندما ينعدم الخليفة وينقطع ألا نحاول أن نظهر خليفة بعده ..لماذا؟ لأنك فى هذه الحالة ومعك الأمة ستكون فى حالة تشرذم وضعف لا يمكنك من إعادة الخلافة مرة أخرى.. وإذا حاولت كما حاولت جماعة الإخوان والقاعدة وداعش فماذا سيكون.. ستكون ألعوبة فى يد الآخرين من أعداء الملة والدين الإنجليز والأمريكان وكل الناس دول هيلعبوا بينا.. وهذا الوضع اللى إحنا فيه"، مشدداً على أن هذه الجماعات أصبحت ألعوبة فى يد غيرهم.
وفى سياق آخر، أوضح المفتى السابق، أن الحدود التى شرعها الله سبحانه وتعالى ليست للعقوبة وإراقة الدماء بل هى للردع وهذا ما فهمه السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين، وتابع:" ومثل هذه المسائل لا تصل إلى قلوب المتطرفين كونهم يريدون أن يأخذوا بظاهر النص فقدوا الشروط بذلك كمن يصلى بدون وضوء وهو لا يدرك أن من شروط الصلاة الطهارة والوضوء واستقبال القبلة".
عدد الردود 0
بواسطة:
مهدى
يا راجل
جديدة
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد
فتوى جديدة تستحق ان تدرس فى الكتب
يجب ان تكون هذه الافكار الجديدة مقررة على طلبة الازهر تضرع الى الله و اسحب يدك من السياسة الله ينور يا شيخ طبعا الاخوان يموتون كمدا
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
فين يا شيخ
فى أى كتاب من كتب الأحاديث ورد هذا الكلام وهل تستطيع أن تذكر نصه بالتحديد لتثبت صحة كلامك وتقنع الناس بذلك
عدد الردود 0
بواسطة:
كمال فرحات
الخلافة المزعومة واثرها على الاسلام
محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الانبياء والرسل واخر نداء من السماء لهداية البشر ، وبالتالى فليس له خليفة لافى النبوة ولا الرساله ، وعلمنا منه صلى الله عليه وسلم امر الخلفاء الراشدون من بعدة ، ليستقر الدين على ايديهم بعد لقاءه ربه جل وعلى ، وتحقق الامر على ايديهم رضى الله عنهم ، وما اتى بعدهم الا صراع سياسى مستمر للان على السلطة الدنيوية باسم الدين ومن يتزعم يسمى نفسة بخليفة المسلمين زورا وبهتانا ويحصن نفسة بالفتاوى والدعاوى وايضا بالقوة الغاشمة ليقهر من يقفون فى طريقة ، وما اضر الدين الا هذه الافتراءات وتاريخ الاسلام فى ال1400 سنة خير شاهد ، فامر الخلافة سياسى وليس اصل من اصول الدين مهما تقول المتقولون ، فالواقع خير برهان ، اما ثوابت الدين فى العقيدة والعبادات والتشريع وفق الثابت بكتاب الله تعالى وسنة رسولة المثبتة فهى الدين الذى نتعبد به ولا نختلف عليها ابدا .