تعرض رامى صبرى، مدافع فريق إنبى، لخسارة ما يقرب من مليون جنيه فى ناديه بسبب تصريحاته فى فترة الانتقالات الشتوية الماضية التى قال فيها عقب مشاركته مع الأهلى فى ودية أتلتيكو مدريد الإسبانى التى أقيمت فى نهاية شهر ديسمبر الماضى، إنه يفضل الرحيل للقلعة الحمراء عن البقاء فى إنبى، وإنه شعور مختلف له كلاعب عندما ارتدى قميص الأهلى فى تلك الودية ما أغضب إدارة إنبى.
ولجأت إدارة إنبى لتهدئة الأمور طوال الفترة الماضية مع رامى صبرى، إلا أنها قررت إرجاء تعديل عقده لنهاية الموسم الحالى وكان اللاعب يأمل فى أن يتم زيادة التعاقد معه قبل فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وأن تكون الزيادة به لا تقل عن مليون جنيه، حيث يتقاضى حاليا مليونا و600 ألف جنيه فى الموسم الواحد.
وكشف رامى صبرى للمقربين منه فى إنبى أنه لن ينظر فى الفترة الحالية إلى أمر تعديل عقده من عدمه ولكنه مندهش من عدم حديث مسئولى النادى البترولى معه حول أمر تعديل العقد فى الفترة الأخيرة، رغم الوعود التى تلقاها حينما دخل مسئولو الأهلى فى مفاوضات معه للانضمام إلى القلعة الحمراء فى يناير.
كما أكد رامى صبرى لجهاز إنبى أن الموسم الحالى الذى أوشك على الانتهاء سيكون موسمه الأخير داخل النادى البترولى، وأنه يفضل خوض تجربة جديدة فى الموسم المقبل، وهو ما رفضه الجهاز الفنى، حيث طالبه حسين أمين المدرب العام للفريق بضرورة مواصلة الاجتهاد مع إنبى، خاصة أن الجهاز يعتمد عليه فى العديد من الأمور، كونه قائد الفريق الذى يحرص بشكل دائم على "لم شمل زملائه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة