طاهر أبو زيد: "الرئيس قضى على الفوضى وحمى مصر من التقسيم"
"متحدث النواب": اللى رايح ينتخب السيسى بينتخب مصر كلها
قال الإعلامى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، لو طلب منه أن يقطع رأسه لفعل فداءً لمصر وهو راض، مضيفاً أن علينا ألا نترك الرئيس السيسى يحارب وحده ونحن جالسون فى منازلنا، فأوضاعنا على يديه تتقدم والشعب أمام قائد لابد أن يبقى ويستمر حتى يحقق المشروع الوطنى الذى يحتاجه الشعب المصرى.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الجماهيرى لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى بمدينة كوم أمبو محافظة أسوان، مساء الإثنين، ضمن حملة " كلنا معاك من أجل مصر" تحت رعاية الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، ونائب البرلمان محمد سليم، وبحضور الدكتور صلاح حسب الله المتحدث باسم مجلس النواب، وطاهر أبو زيد، وزير الرياضة الأسبق وعضو مجلس النواب، بالإضافة إلى النواب: يوسف عبد الدايم وياسين عبد الصبور وصلاح عفيفى وأحمد سعد درويش وعامر الحناوى، ونحو 6 آلاف مواطن.
وأضاف "بكرى"، أن التحدى الذى يواجه المصريين خلال فترة الانتخابات المقبلة كبير جداً، مشيراً إلى أن من يتقاعس عن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية وهو قادر على ذلك يعد بمثابة الهارب من ميدان القتال خلال الحرب، وخائن لبلده، لأنه ارتكب جرم فى حق مصر، موضحاً بأن من يتوهم أن الانتخابات المقبلة إذا لم تشهد العدد المطلوب سيمر الأمر مرور الكرام، ولكنها المؤامرات التى تجهز لمصر من خارجها، والمطالبات بمجلس رئاسى موازى أو اللجوء للأمم المتحدة لإعادة الانتخابات، لذا ليس أمام المصريين خيار سوى الوطن أو التعاون مع هؤلاء المتآمرين ضد الوطن.
وأوضح عضو البرلمان، بأنها المشاركة الـ64 له فى مؤتمرات تأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، ولا أحد يمكنه أن يزايد على وطنية أحد من الشعب، فهذه الجموع التى حضرت لمؤتمر دعم السيسى بمدينة كوم أمبو وغيرهم فى مدن مصر الأخرى، هى التى تصدت لجماعة الإخوان الإرهابية وكشفتها وفضحتها وأسقطتها، لافتاً إلى أن المصريين يواجهون اليوم تحدٍ من نوع آخر لأنها معركة تستهدف الوطن عبر العقول والقوة الناعمة سواء إعلام أو منظمات مجتمع مدنى أو تيارات معادية تسعى لإسقاط الدولة المصرية.
وأشار إلى أن الإخوان حاولوا تنفيذ خطة لإحلال الجماعة محل الدولة، وطمس الهوية المصرية، لكن الله سخر لهذا الوطن رجل من أبنائه، مواطن مصرى بدرجة ضابط، وهو عبد الفتاح السيسى، الذى كان يشغل منصب ضابط بدرجة مقدم فى أمن معلومات وزارة الدفاع مع المشير حسين طنطاوى وكان أقرب شخص له، والمشير طنطاوى كان يعتبره نموذجاً محترماً للعسكرية المصرية، ومنذ ذلك الوقت كان يعد لهذا اليوم.
وتابع "بكرى"، بأنه يشاء القدر أن يقبل محمد مرسى، الفريق عبد الفتاح السيسى وزيراً للدفاع، ومن ذلك الوقت والسيسى يحافظ على كيان الدولة المصرية من مؤامرات الإخوان، بعد أن أرادوا أن يفرطوا فى سيناء ويعلنوا دولة غزة الكبرى مع حماس وباتفاق أمريكى إسرائيلى فأوقف ذلك، وأرادوا أن يتحالفوا عسكرياً واستراتيجياً مع إيران فأوقفهم كذلك، وأرادوا أن يدفعوا بالجيش المصرى فى سوريا، وحاولوا تفعيل ما يسمى بـ"الشرطة المجتمعية" بقيادة عاصم عبد الماجد و"عصابته"، وأراد مرسى أن يعين عصام العريان رئيسا للمخابرات العامة، ومحمد البلتاجى رئيس الشرطة المدنية وإدخال الإخوان فيها ، وأرادوا عزل 8500 قاضياً فأوقف هذه المحاولات جميعها.
وعلق مصطفى كبرى، قائلاً: "حذرنا العراق فى عام 2003، وقولنا لهم إن إسقاط العراق سيفتح الطريق على الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، وردوا قائلين: أنتم بتوع صدام حسين، إلا أن صدام أشرف ألف مرة من الخونة الذين يفتحون الطريق لإيران وأمريكا للسيطرة علينا - على حد قوله - مما أدى إلى استشهاد 400 ألف عراقى وتشريد 8 ملايين عراقى وهدم ثروة العراق وتقسيمها لشيعة وسنة وأكراد وعرب".
أما طاهر أبو زيد وزير الرياضة الأسبق وعضو مجلس النواب، قال إن الرئيس قضى على الفوضى الهدامة والمخربة والتى كان يراد بأن تكون مصر ضمن دول التقسيم والتفتيت، فالرئيس السيسى كان حازماً وحاسماً ويستحق منا كل الدعم خلال الفترة القادمة، والرئيس السيسى قدم الكثير فى فترة رئاسته لمصر سيشعر به أبنائنا وأحفادنا فالبناء مسئولية شاقة فه رجل بنى وطن على حافة الانهيار وتعرض لنظامين حكم أطاحوا بالوطن إلى حافة الهاوية.
وأضاف أبو زيد: "أصبحنا الآن دولة واقفة على رجليها وقابلة للاستثمار والسياحة والمستقبل قادم، كل المصريين شرفاء وسر قوتها فى جبهتها الداخلية من شعب ورئيس وجيش وشرطة ومؤسسات دولة فهى قوية بنا كلنا ولا خوف علينا ، وننتخب الرئيس السيسى لسببين أصبحنا كمصر صاحبة قرار ، والجيش المصرى العظيم بعد تسليحه وتطويره ضمن أفضل 10 جيوش على مستوى العالم وبكده نحن دولة قوية ، بالإضافة لعودة الشرطة المصرية فى عهد السيسى لمكانتها ومصداقيتها".
الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث باسم مجلس النواب، قال فى كلمته بالمؤتمر: نحن فى جهاد وطنى واللى رايح ينتخب مش هينتخب السيسى بس لأنه بينتخب مصر، والصعيد وأسوان أعتقد أنهم هيكونوا مثل كبير فى الشهامة والرجولة لأن مصر لما هتنادى الصعايدة هيكونوا موجودين، معلقاً: "كنا فى فترة عصيبة بفضل الشعب نجحنا تسترد وطن كان جماعة مستبدة خطفته وهم جماعة الإخوان الإرهابية ، وفى 30 يونيو خرج الملايين من أهل مصر وكان الرئيس السيسى ضمن من حموا هذا الشعب على قيادة الجيش المصرى وتحية من أسوان وشعبها أهل الناس الطيبين لكل أبناء الجيش والشرطة اللى يحموا الوطن فى سيناء وفى كل مكان فى مصر ، نحن كمصريين لم ولن نسمح أى حد يدنس أرضنا".
وتضمنت فعاليات المؤتمر الجماهيرى، عزف السلام الوطنى لجمهورية مصر العربية، والوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء، وتضمنت فاعليات المؤتمر أيضاً فقرات إنشادية للمنشد الصعيدى أمين الدشناوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة