ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن 22 امرأة تتحدثن اللغة الروسية و49 طفلا، يُعتقد بأنهم من مواطنى روسيا، محتجزون حاليا فى سجن عراقى.
ونقلت وكالة أنباء (انترفاكس) الروسية عن تصريح زاخاروفا فى مؤتمر صحفي، قولها "إن المعلومات المتاحة تشير إلى احتجاز 22 امرأة تتحدثن الروسية و49 طفلا من المحتمل أن يكونوا من المواطنين الروس، فى أحد سجون بغداد، إلى جانب نساء وأطفال من دول أخرى".
وأضافت أن الدبلوماسيين غير قادرين فى الوقت الحإلى على التواصل مع هؤلاء المواطنين.
وقالت زاخاروفا: "بعد انتهاء التحقيق، تخطط السلطات العراقية لإجراء محاكمات قضائية فى قضايا زوجات وأرامل مقاتلين أجانب تابعين لتنظيم داعش الإرهابى، وقد تكون بينهن نساء يحملن الجنسية الروسية".
وأشارت إلى إمكانية اتهام هؤلاء الأشخاص بالتورط والتواطؤ فى الأنشطة الإرهابية، قائلة "إذا ثبتت إدانتهم، فقد يواجهون عقوبة الإعدام أو السجن المؤبد أو السجن لفترات طويلة".
ولفتت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى مدى صرامة قانون العراق المتعلق بمكافحة الإرهاب بشكل استثنائى، إذ يصعب أن يتم التعامل مع المتورطين فى جرائم داعش فى العراق بأى رأفة".
وأفادت بأنه إذا تأكد أن هؤلاء النساء مواطنات روسيات، فإن السفارة الروسية لدى بغداد ستساعد فى تنظيم دفاعهن القانونى وتساعدهن على رفع دعاوى استئناف إذا ما حصلن على عقوبات شديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة