منى الحسينى هى واحدة من الإعلاميات التى تتميز بأداء قوى فى حواراتها المختلفة، ويكمن ذلك عبر استضافتها لشخصيات خفيفة الظل ومضحكة من خلال شاشة التليفزيون، ولديها عديد من البرامج وحوارات مع أبرز النجوم ببرنامج "حوار صريح جدًا"، الذى يعد من أشهر برامج المنوعات والفن فى فترة التسعينيات وتحديدا عام ١٩٩٥ كان دائما يتم عرضه فى سهرة على التليفزيون المصرى وكان يستضيف البرنامج العديد من النجوم الكبار.
مني الحسيني
وفِي خلال السطور التالية ترصد المخرجة المنفذة للبرنامج أمل فاروق، أهم كواليس الحلقات.
محى اسماعيل :
وقالت أمل فاروق، مخرج منفذ البرنامج، إن هناك موقف مع الفنان محى اسماعيل، وهو عندما ذهبنا للتصوير معه فى شقته بالمهندسين، وكانت مكونة من غرفتين، إحدى هذه الغرف خاصة بالمعيشة، وأخرى مكتبة من الكتب والأفلام، حيث طلب مكان واحد للتصوير، لكن فوجئنا أن المكان لا يتواجد به أثاث.
محي إسماعيل
حميد الشاعرى :
أما حلقة المطرب والملحن حميد الشاعرى، روت أمل لـ"اليوم السابع، أن الحلقة كان لها طابع الكرم فهو من استقبلنا فى فيلات ولم يبدأ الحوار إلا بعد أن قدم كرم الضيافة، وتضمن حواره مجموعة من الأسئلة، ولم يتوقف عند سؤال لمنى الحسينى ولم يطلب تغيره.
حميد الشاعري
شويكار:
هناك الجميلة والفنانة شويكار التى كانت تجعلنا نشعر اننا فى بيتنا وكانت جميلة ومجاملة وحدث اننا جميعا ابكتنا في كواليس حلقة عندما تتحدث عن الفنان الكوميدنا الراحل فؤاد المهندس.
شويكار
مصطفي قمر:
أما المطرب مصطفى قمر فأكثر المواقف أتذكرها عندما كانت منى تطلب منه أن يغنى كان يعتذر ويبرر ذلك أن لديه برد.
مصطفي قمر
حسين فهمي :
أما الفنان حسين فهمى الفنان الراقى الذى يستقبلك بقواعد و اتيكيت خاص بيه ولا يحب المفاجآت فى الحوار ولكن عندما كانت تحاوره "مني" عن من حبه فإنه يتحدث بصدق خالص.
حسين فهمي
واختتمت المخرجة أمل فاروق في تصريحات خاص لـ"اليوم السابع"،أنه ما اجمل تلك الأيام التى كنت اعمل معى الإعلامية المتميزة منى الحسينى التى كانت تتعامل معى كأخت صغيرة وكنا والمخرج سليمان خليل المبد والرائع ،المعد صلاح الدالى عائلة وأيام السهر والمبيت اليومى فى فيديو هات المونتاج فى ماسبيرو وكم المسرحيات والأفلام التى كنت إفراغها للحصول على الافية الذى عرف بيه حوار صريح جدا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة