"كنت فى سوق بشترى فراخ لأطفالى، وفجأة و أنا وقفة قدام البائع عشان ينضفها، انفجرت اسطوانة البوتاجازالتى يستخدمها فى التنظيف فى وجهى، صرخت حطيت أيدى على وشى ، فالتهمت النيران كفى وأصابع اليدين وأجزاء من وجهى ، و مشوار العلاج طويل ومكلف ، جوزى ارزقى على باب الله".. بهذه الكلمات عبرت عزة محمد ربة منزل التى وقعت ضحية لحريق جعلها عاجزة بسبب العشوائية فى الأسواق و استخدام اسطوانات البوتاجاز بدون تأمين لها.
وتضيف عزة محمد 35 سنة من مركز بلبيس محافظة الشرقية، أنها منذ الحريق و أصبحت عاجزة عن فعل أى شئ من متطلبات المنزل، أو رعاية أطفالى الأربعة، فهم أعمارهم ما بين عام إلى 7 أعوام، و أنا لا استطع أن اطبخ أو أرعى شئونهم المنزلية ، أو حتى العمل لمساعدة زوجى على تكاليف المعيشة الغالية، مضيفه الأطباء قالوا إننى فى حاجة لعدد من العمليات لإصلاح الأصابع التى تآكلت بسبب الحريق، وهو فوق قدراتى المادية.
ويكمل عماد إبراهيم رمضان، زوج الضحية، "حياتنا حطمت" ، فقام مجلس المدينة بهدم الكشك مصدر رزقنا الوحيد، الذى كان مرخص و وضعه قانونى منذ 7 سنوات، وانا الآن اعمل يومية لدى عمال البناء هو شغل مقتطع، لا يوفر مستلزمات أسرية لأربعة أطفال أو قيمة إيجار الشقة.
و يناشد عماد إبراهيم الدكتور أحمد عماد وزير الصحة، بعلاج زوجته و إجراء العمليات المطلوبة لها لإصلاح كفيها و أصابع اليدين، كما يناشد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، بإقامة كشك جديد طبقا للتراخيص الصادرة له.
للتواصل مع الحالة ت/ 01289595775
عزة محمد
عزة محمد
عزة محمد
عزة محمد
عزة محمد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة