روسيا تطالب بريطانيا بتفسير حول احتمالية شنها ضربات جوية فى سوريا

الجمعة، 02 مارس 2018 01:43 م
روسيا تطالب بريطانيا بتفسير حول احتمالية شنها ضربات جوية فى سوريا الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب السفير الروسى لدى بريطانيا ألكسندر ياكوفينكو، وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون، بتقديم تفسيرات بشأن تصريحاته الأخيرة عن احتمالية شن ضربات جوية بريطانية ضد قوات الحكومة السورية.

وقالت السفارة الروسية فى بريطانيا، حسبما نقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية، إن "السفير أكسندر ياكوفينكو بعث خطابًا إلى مكتب وزير الخارجية البريطانى مطالبًا أياه بتقديم تفسيرات واضحة حول ما قصده بوريس جونسون عندما لم يستبعد احتمالية شن بريطانيا ضربات جوية ضد قوات الحكومة السورية بسبب استخدام أسلحة كيماوية فى سوريا".


وذكرت السفارة أن عرض المشكلة على هذا النحو يثير مخاوف، مضيفةً أن العدوان المسلح ضد حكومة سوريا الشرعية سيكون انتهاكًا صارخًا للقانون الدولى مما يؤدى لحدوث عواقب سلبية تلحق بوضع لندن الدولى.


فى سياق متصل، لفتت السفارة الروسية إلى أن خطر استخدام القوة ضد سوريا، والتى كان يجب أن يتحدث عنها مكتب وزارة الخارجية البريطانية، لا يسهم فى التوصل لتسوية سياسية والتى شجع عليها مؤتمر الحوار الوطنى السورى الذى جرى فى مدينة سوتشى الروسية فى شهر يناير الماضى، كما أنه يضعف احتمالات إيجاد حل وسط بخصوص الصراع فى سوريا ويرسل إشارة خاطئة للمعارضة المسلحة وللإرهابيين.


وقالت السفارة الروسية إنه إذا كانت تصريحات بوريس جونسون تتفق مع خطط بريطانيا، تعرض مجددًا عدم اكتراث بريطانيا بالقانون الدولى وغياب اهتمامها بالتوصل لحل سلمى للصراع السورى بناءً على قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 و2401.
وسلطت السفارة الضوء على مسألة حدثت منذ خمسة أعوام، ففى عام 2013 منع البرلمان البريطانى حدوث خطأ كانت سترتكبه الحكومة البريطانية فى عهد رئيس الوزراء البريطانى الأسبق ديفيد كاميرون، إذ كانت قد تلقت "إشارة انطلاق" فيما يخص العدوان غير الشرعى ضد سيادة الدولة السورية، ومن خلال قرارهم، أبلغ نواب البرلمان البريطانى الحكومة بأن المعلومات التى أرسلها موقع الهجوم الكيماوى فى أغسطس 2013 بمدينة الغوطة كانت غير كافية وغير موثوقة ومتناقضة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة