حكايات صور الشارع فى أسبوع.. عمال الفحم رجال يشقون طريق الكفاح.. بياع غزل البنات أحلى ذكريات.. الصيد غية وأكل عيش.. الفلاح المصرى بياكل عيش ويأكلنا خضار وفاكهة.. وبياعة القصب بتفكرنا بعيون الشقيانين على الطريق

الجمعة، 02 مارس 2018 02:07 م
حكايات صور الشارع فى أسبوع.. عمال الفحم رجال يشقون طريق الكفاح.. بياع غزل البنات أحلى ذكريات.. الصيد غية وأكل عيش.. الفلاح المصرى بياكل عيش ويأكلنا خضار وفاكهة.. وبياعة القصب بتفكرنا بعيون الشقيانين على الطريق الشارع فى أسبوع
كتبت إسراء عبد القادر-تصوير أحمد معروف-كريم عبد العزيز- أحمد سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جولة مختلفة لعدسة كاميرا اليوم السابع على مدار أسبوع كامل، تتنقل بين الشوارع المصرية، وتدخل لكواليس مهن لا يعرف الكثيرون عنها شيئا، ركزت الكاميرا هذا الأسبوع على الوجوه المصرية التى تكد وتكتسب رزقها بالعرق والإخلاص فى عملها.

جاءت أبرز اللقطات على مدار الأسبوع من الأسواق الشعبية، وما تحمل من ملامح تميز للباعة الذين حفظت الشوارع تقاسيم وجوههم، فلنستعرض سويًا أبرز تلك اللقطات:

39813-102998-صورة-اليوم1

أيادى ما تعرفش إلا الكفاح طريق

بدأت كاميرا اليوم السابع اللقطات بتلك الصورة لأحد العمال فى إحدى مكامير الفحم بمحافظة أسيوط، مهنة خاصة تفرض عليه تعامل مع درجات حرارة عالية، وادخنة متصاعدة طوال الوقت، وهو ما يتطلب منه الصبر، والتعامل بحذر أنثاء وضع الأخشاب فى المكمورة.

85123-صورة-اليوم

أرضك عرضك ولا يوم تسيبها

ومن إحدى قرى ريف مصر التقطت عدسة الكاميرا تلك الصورة لأحد الفلاحين، فمنذ نعومة أظافره وهو لا يعرف سوى التعب والعرق فى الأرض الزراعية، تربى على مبدأ تعلمه من أبيه وأجداده أنه كلما أعطى للأرض، واخلص لها، كلما جادت عليه من خيراتها، وأعانته على إعالة أسرته، فلذلك الرجل الذى راح يتجول بين الأراضى الزراعية وينظر نحوها، تزدحم أفكاره بالحياة ومتطلباتها، ولا يفارقه علاقته الخاصة بأرضه، والتى أصبحت مع الأيام أهم صديق وفى له فى رحلة الحياة.

93395-صورة-اليوم

أسواق مليانة بالذكريات

وانتقالًا للأسواق والشوارع الشعبية فى مصر التقطت الكاميرا تلك الصورة، وقف ذلك البائع حاملًا على عربته الخشبية الصغيرة مسببات السعادة لأطفال تلك المنطقة، البلالين والأعلام، والحلوى التى يفضلها الكثيرون، كلها ملامح تميز الطفولة فى أحياء مصر الشعبية وحواريها، ربما يتواجد باعة كثيرين فى نفس المنطقة، بين بائع الخضراوات، وبائع الأدوات المنزلية، ولكن يظل بائع لعب الأطفال هو الأقرب لقلب الكثير من المارة، من الكبار والصغار، صغار يتهافتون على امتلاك لعبة منه، وكبار ينظرون إليه فيتذكرون سنوات طفولته

56363-صورة-اليوم

والسكة لو تصعب لينا رب كبير

وتجولًا فى شوارع القاهرة قابلت الكاميرا فى طريقها ذلك الرجل الذى يجول الشوارع لبيع غزل البنات، يعرفه أطفال المنطقة عن ظهر قلب، ينتظرون صوت الزمارة التى تعلن عن تجوله فى الشارع، فيطل كل طفل من بيته مناديًا عليه حاصلًا على غزل البنات منه، كل ما يمتلك هو عصا خشبية علق عليها أكياس غزل البنات، وألعاب بسيطة للأطفال، وسمعة طيبة بين سكان المنطقة تجعلهم ينتظرون مروره كل يوم، لقطة لإحدى الوجوه التى تخرج متوكلة على ربها، منتظرة الحصول على رزق اليوم، مستعينة على صعوبة طريق الحياة  بالتوكل على الله، ووجوده بين عيون تنتظره كل يوم. 

79667-صورة-اليوم

عم يا صياد رميت شباكك فين

وذهابًا للنيل حيث حياة الصعيد، والصبر عند رمى الشباك التقطت الكاميرا تلك الصورة، أعلن نور الصباح عن بداية يوم جديد، فخرج ذلك الرجل مستعينًا بالله مصطحبًا مركبه الخشبي البسيط ورمى الشباك فى البحر منتظرًا ما ستلتقط له من خير، ربما ينتظر لبعض الوقت حتى يسحب الشباك وقد جلبت له رزقه من السمك.

لقطة لأحد الصيادين أثناء انهماكه  فى فرد الشباك ولمها، يقضى ساعات طويلة فى جولته للصيد كل يوم، حتى يتمكن من الحصول على ما يعينه على إعالة أسرته، لا ييأس فى الوقت الذى يقل فيه الرزق، ويجدد جولته عند كل صباح طالبًا من الرزاق أن تمتلئ شباكه بالأسماك التى يرى فيها فرحته ورزقه.

ahmed marouf (18)

فرحة بسيطة فى وسط الشوارع

وعودة مرة ثانية لشوارع قرى مصر حيث الأسواق الشعبية التى يتراص على جانبيها الباعة، ويتجول فيها بائع غزل البنات معلنًا بصوت زمارته عن فرحة بسيطة فى قلب الشوارع المصرية، ينتظره الاطفال ليشترواا منه ما يبيع، وينظر له الكبار كأحد ملامح الطفولة التى يتمنون عودتها ولو لبعض الدقائق، وفى الأسواق دائما ما يبحث الناس عن مستلزماتهم بأسعار مناسبة.

خالد كامل

عيون الشقيانين ع الطريق

أعلن نور الصباح عن بداية يوم جديد فبدأت فى إعداد عيدان القصب التى سترصها فى ذلك المكان بهذا الشكل باحثة عن بيعها لكسب رزق اليوم، تجلس على الصندوق البلاستيكى تارة، وتنهض من مكانها تارة أخرى لتزيل الأوراق الخضراء من عيدان القصب فتجمل سلعتها للزبون المار ليقف ويشترى منها.

لقطة من محافظة الجيزة، وتحديدًا عند مدخل مدينة البدرشين لتلك المرأة التى وقفت تبيع القصب للمارة دون ملل أو اكتراث فى طريق كسب الرزق الحلال، تنتهى من تنظيم عيدان القصب، فتجلس تستريح بعض الوقت، تزوغ نظراتها هنا وهناك، تفكر فى اليوم والغد ورحلة الحياة، حتى يرسل لها الرزاق بعض الأطفال يخرجون الجنيهات من جيوبهم فتنهض هى بسرعة لبيع القصب، وجه من الوجوه المصرية الأصيلة، وعيون يعرفها طريق الإخلاص جيدًا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة