قال نبيل حجلاوى قنصل فرنسا بالإسكندرية، إن أعداد السائحين الفرنسيين المتجهين لمصر فى تزايد مستمر، بلغ نهاية العام الماضى 4 أضعاف العام السابق له ما يبشر بعودة الحركة السياحية الفرنسية لمصر كاملة.
وأضاف حجلاوى، فى كلمته بمؤتمر "السياحة.. المشكلة والحل" المنعقد اليوم بالإسكندرية برعاية الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، أن مصر تمر حاليا بفترة حساسة من تاريخها حيث تنتخب رئيسا لمدة 4سنوات مقبلة، معربا تمنيه للمصريين بدوام التوفيق، وتابع بأن السفارة الفرنسية تراقب عن كثب التقدم الذى يحدث يوما بعد الآخر بمجال السياحة خاصة وأن مصر تمثل مقصدا هاما للسائح الفرنسي.
وأشار قنصل فرنسا بالإسكندرية، إلى أن الفرنسيون مولعون بالحضارة المصرية وعلم المصريات الذين اهتموا به منذ أوائل القرن 19، والى جانب ذلك يستمتع الفرنسيون فى مصر بالسياحة الشاطئية والنيلية، لافتًا إلى أن قنصلية باريس بالإسكندرية اقامت عدة فعاليات لتنشيط الحركة السياحية للمحافظة، منها استضافة المؤتمر السنوى للكتاب الفرنسيين فى اسكندرية خلال فبراير الماضى، علاوة على فعاليات الشهر الفرانكفونى الفرنسى والتى تعقد بالإسكندرية أيضا.
وأوضح حجلاوى، أن سفارة فرنسا تشارك بأعمال تجديد وتطوير البنية التحتية فى الإسكندرية من خلال مشروعات عديدة منها تجديد ترام الإسكندرية ومنطقة المنتزه والميناء وجميعها مشروعات تهدف لتعزيز القدرة السياحية لعروس البحر المتوسط.
وأكد قنصل فرنسا، على أن مدينة مارسيليا السياحية الفرنسية كانت تستقبل 10 آلاف سائح فى تسعينيات القرن الماضى، غير أنها باتت تستقبل 2 مليون سائح سنويا، متمنيا التعاون بين مصر وفرنسا لتطوير الإسكندرية وتأهيلها لاستقبال نفس تلك الأعداد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة