خلال الثلاثة أيام الماضية، والتى شهدت فيها دول العالم ملحمة مصرية حقيقية باحتشاد أبناء الشعب المصرى فى الخارج أمام المقار الانتخابية بالسفارات والقنصليات المصرية فى مختلف الدول، كانت من المظاهر الجميلة التى شهدتها عدد من الدول، وهى حرص المسنين والمسنات من المصريين على الادلاء بأصواتهم فى الانتخابات ، ليسطروا للأجيال القادمة هذه الملحمة وحبهم للوطن، وأن ظروفهم الصحية كانت أو سنهم لم يمنعهم من أداء واجبهم تجاه الوطن الغالى فى هذه اللحظات .
ففى نيوريوك حرصت لميس نجيب عبد السيد، رغم كبر سنها على الإدلاء بصوتها فى الانتخابات الرئاسية بنيويورك فى اليوم الثالث لتصويت المصريين فى الخارج، رغم برودة الأجواء، معلنة تصويتها للرئيس عبد الفتاح السيسي.
لميس
كما حرصت سيدة مسنة تبلغ من العمر 96 عاماً على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المصرية والإدلاء بصوتها فى سفارة مصر فى ملبورن فى ثانى أيام تصويت المصريين فى الخارج.
ملبورن
وفى الرياض شاركت سيدة مسنة على كرسى متحرك، بالادلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية، بسفارة مصر لدى عاصمة المملكة العربية السعودية بالرياض.
سيدة مسنة تدلى بصوتها في سفارة-مصر-بالرياض
ومن المشاهد المبهجة مشاركة إحدى السيدات على كرسى متحرك فى تصويت المصريين بالخارج، خلال انتخابات الرئاسة المصرية رغم مرضها وعدم قدرتها على الحركة إلا بصعوبة بالغة، ولكنها حرصت على الذهاب إلى اللجنة الانتخابية بالقنصلية المصرية بدبى فى دولة الإمارات العربية المتحدة
مسنة بدبى
كما أدلت الحاجة نادية عبدالجواد المعروفة بـ "أم المصريين بالبحرين"، بصوتها فى اليوم الثانى من الانتخابات الرئاسية مؤكداً على حرصها على المشاركة فى العرس الديمقراطى.
ام المصريين فى البحرين
وفى الكويت ورغم عدم قدرته على السير، نظرا لحالته الصحية المتأخرة، إلا أن الحاج أحمد عبد اللطيف ، صاحب 78 عاما حرص على الحضور إلى السفارة المصرية بالكويت، والأدلاء بصوته فى الانتخابات الرئاسية.
مسن بالكويت
وأيضا فى الكويت حرصت إحدى المسنات على مقعد متحرك للإدلاء بصوتها، والتى ذهب إلى اللجنة بصحبة ابنتها ، وأصرت على التصويت ، وتمنت نجاح الرئيس السيسى فى الانتخابات.
مسنة بالكويت
وفى لفتة تؤكد عشق المصريين بالخارج لوطنهم ، ندم مصرى مسن بسبب نسيانه بطاقته الشخصية لرغبته فى الإدلاء بصوته فى قنصلية سيدنى باستراليا، فى ثالث أيام التصويت بالعملية الانتخابية للرئاسة 2018.
مسن فى استراليا
لم ينته الأمر على هؤلاء ، بل هناك مئات مثلهم مما سطروا الملحمة التاريخية أمام العالم، وكانوا من أوائل المشاركين فى الانتخابات الرئاسية، وحرصوا على الادلاء بأصواتهم للحفاظ على الأجيال القادمة، من المحاولات التى تعبث بالوطن، وتريد هدمه، فهؤلاء يمثلون المعنى الحقيقى لحب الوطن والحفاظ عليه .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة