نشرت صحيفة "واشنطن بوست"، مقالا لضابط مكافحة الإرهاب السابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، قال فيه إنه ذهب للسجن لرفضه أساليب التعذيب داخل الوكالة، والتى تسترت عليها جين هاسبيل، مرشحة ترامب لتولى إدارة السى أى إيه خلفا لمايك بومبيو الذى تم ترشيحه لتولى الخارجية الأمريكية.
ويقول الضابط جون كيراياكو، إنه قام بمهام للقبض على قادة القاعدة فى الخارج بعد أحداث سبتمبر وتولى إدارة العمليات الخاصة بمكافحة الإرهاب فى باكستان خلال عام 2002 وأسر فريقه العشرات من مقاتلى القاعدة منهم شخص يدعى أبو زبيدة اعتقد خطأ فى هذا الوقت أنه القيادى الثالث فى القاعدة. وفى مايو من هذا العام، قرر السى أى إيه تعذيبه.
وأشار الضابط إنه عرض عليه المشاركة فى التدريب على استخدام أساليب الاستجواب التى أصبحت فيما بعد تعرف بالتعذيب، لكنه رفض لأن لديه مشكلة أخلاقية مع التعذيب. وفى هذا الوقت كان هناك العديد من المسئولين داخل الحكومة الأمريكية يريدون السماح باستخدام التعذيب ومن بينهم جين هاسبيل، مرشحة ترامب لتكون أول امرأة تتولى إدارة السى أى إيه.
وحذر ضابط السى أى إيه السابق من أن وضع هاسبل فى إدارة وكالة الاستخبارات المركزية سيؤدى إلى إلغاء كل محاولات الوكالة لرفض التعذيب. والرسالة التى يبعثها هذا إلى العاملين بالسى أى إيه بسيطة، حيث تقول إنهم لو ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية سيتم ترقيتهم، وتدعو بعدم القلق بشأن الأخلاق ولا القانون ولا حقيقة أن التعذيب لا يجدى نفعا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة