أكد خلف الزناتى، القائم بأعمال نقيب المعلمين، رئيس اتحاد المعلمين العرب، أن عيد المعلم يهدف إلى تكريم المعلمين وتعظيم شأنهم فى مجتمعاتهم، ومعرفة احتياجاتهم وتوفيرها لهم من أجل أن يؤدوا رسالتهم على أكمل وجه وأتم صورة ممكنة.
وأشار الزناتى، فى بيان، إلى أن كل الأديان رفعت شأن المعلِّمين والعلماء وأعلت قدرهم ووضعهم فى المكانة اللائقة بهم ، كما رفع ديننا الإسلامي شأنهم ، مستشهداً بقول الله سبحانه وتعالى:{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ } .
وأضاف رئيس اتحاد المعلمين العرب، أن للمعلم دوراً كبيراً في تعليم الأبناء وتربيتهم التربية السليمة وتهذيب خلقهم، والأخذ بأيديهم إلى ما فيه الخير، وإرشادهم إلى ما يُلائمهم من دراسة وعمل، مشدداً على تقدير المعلم حق التقدير من الجميع كل فى موقعه.
وأوضح "الزناتى" أن المعلم العربي كما كان دائماً من حيث كونه قائداً إجتماعياً ومربياً للأجيال التي لها نصف الحاضر وكل المستقبل، لافتاً إلى أن المعلم ينبغي أن يكون على مستوى التحدى ليكون مصباحاً ينير الطريق لمجتمعه كى يرتقى عن طريق العلم والمعرفة إلى مصاف المجتمعات المتقدمة.
جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها فى احتفالية عيد المعلم العربى، والتى أقيمت فى العاصمة السورية دمشق، بحضور الدكتور وزير التربية والتعليم السوري، ونايف الطالب الحريري نقيب المعلمين بسوريا وعضو مجلس الشعب، وعلي أسبر نقيب المعلمين باللاذقية، ورؤساء المنظمات والنقابات العربية، وأعضاء المكتب التنفيذى لنقابة المعلمين السورية، وأعضاء نقابة المعلمين السورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة