قالت صحيفة "النيوبو إيرالد" الإسبانية، إن اعتقال الحكومة الفنزويلية ووزير الداخلية والعدل، ورئيس الاستخبارات الفنزويلية السابق الجنرال المتقاعد ميجيل رودريجيز توريس، سيؤدى إلى إشعال ثورة جديدة داخل البلاد، واضطرابات داخلية قد تسفر عن العديد من الضحايا، قبل انتخابات فنزويلا المقررة 20 مايو القادم.
وأشارت الصحيفة، إلى أن مادورو يحاول القضاء على أى معارضين له فى الانتخابات الرئاسية المقبلة والتى يرغب فى أن يفوز بها رغم شعبيته الضعيفة، ولذلك قام باعتقال توريس قبل أن يصبح معارضا له، بتهمة التخطيط لمؤامرة ضد الجيش، وذلك بعد أن وعد بإعلان العديد من الأخبار التى تخص فنزويلا، مما يسبب مخاوف كبيرة لدى نظام مادورو نظرا لعمله فى الاستخبارات الفنزويلية لسنوات مما يجعله يملك العديد من الأدلة ضد النظام الحالى.
وأشارت الصحيفة، إلى أن وقوف الجيش بجانب مادورو، هو السبب الوحيد الذى يجعله قادر على الوقوف حتى الآن فى فنزويلا، وهو ما يشجعه على القيام بالعديد من الخطوات ضد المعارضة للفوز فى الانتخابات المقبلة.
وأظهرت مقاطع الفيديو التى بثتها الشبكات الاجتماعية أن عناصر الأمن أخذوا الجنرال، وذكرت مصادر قريبة من الوضع أن الجيش كان ينقل إلى الإدارة العامة للاستخبارات العسكرية المضادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة