قال وزير التربية والتعليم العالى الفلسطينى صبرى صيدم اليوم الثلاثاء، إن محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامى الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات ماجد فرج باستهداف موكبهما فى قطاع غزة يضع المصالحة الفلسطينية فى انعطاف أخلاقى وانتكاسة كبيرة يستوجب تدخل الكل الفلسطينى لإنقاذها.
وأكد صيدم فى تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الهجوم استهدف الشرعية الفلسطينية ومحاولة مكشوفة لوأد الجهود الوحدوية التى تقودها السلطة الوطنية والحكومة على حد سواء.
وأشار إلى أن الحكومة حذرت فى عدة مناسبات من الواقع الأمنى فى غزة، والتهديدات التى قد تطال الشخصيات الاعتبارية بمن فيهم شخص رئيس الوزراء والوزراء، داعيا حركة حماس لكشف ملابسات الهجوم.
وأردف، أن المصالح الفلسطينية لا يمكن أن تتم دون إنهاء الملف الأمنى والتعامل معه بجدية كبيرة، مؤكدا استمرار جهود المصالحة كونها هدفا قوميا فلسطينيا لن يتحقق دون تحقيق المحاور الستة التى حددتها الحكومة، بما فيها القضاء والأمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة