صور.. "جبروت أم" تحرق ابنها بكفر الشيخ.. والطفل: "رمت المية السخنة على رجلى"

الثلاثاء، 13 مارس 2018 05:45 ص
صور.. "جبروت أم" تحرق ابنها بكفر الشيخ.. والطفل: "رمت المية السخنة على رجلى" جانب من التعذيب للطفل وآثاره عليه
كفر الشيخ – محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد حى ميت علوان أحد أحياء مدينة كفر الشيخ جريمة بشعة، بطلتها أم انعدمت الرحمة من قلبها، ساعدها فى ارتكاب تلك الجريمة زوج الأم، وهو فى الحقيقة ابن عم الطفل، تزوج طليقة عمه واحتضنت الأم الطفل لصلة القرابة بين والد الطفل والزوج.

 

فجأة وبدون سابق إنذار أرادت الأم وزوجها الانتقام من الطفل ليضعا حداً لحياته، لعدم تحمل الزوج وجوده، فلم يجدا وسيلة إلا ضربه بالخرطوم بالإضافة لسكب الماء المغلى على قدمى الطفل، وعند سماع أحد الجيران التعذيب وما حدث للطفل أسرع به لمستشفى كفر الشيخ العام برفقه والدته، مؤكدة أن زوجها هو من قام بتعذيبه.

 

وفى المستشفى العام استقبل الأطباء الطفل وتم تحويله لعناية الأطفال وهو فى حالة حرجة وبه حروق من الدرجة الثانية، بالإضافة إلى توقف عضلة القلب بشكل مؤقت وتم التعامل معه وعمل إنعاش رئوى له، وعلاجه من الحروق والكدمات التى ظهرت فى أنحاء جسده، وتم استدعاء أطباء الجراحة والعظام فى محاولة لتخفيف آلام الطفل، وما به من زرقان شديد واضطراب بالأوعية.

 

كما انتقل على الفور المقدم محمد عبدالصادق رئيس قسم أول كفر الشيخ، لتحرير محضر بالواقعة، وتم إبلاغ النيابة العامة، كما انتقل فريق التدخل السريع والدعم النفسى من مديرية التضامن الاجتماعى إلى المستشفى لمعرفة حالة الطفل، وبحث كيفيه مساعدته بناء على تعليمات اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ.

 

أكد الدكتور محمود طلحة مرسى مدير مستشفى كفر الشيخ العام، أنه تم عمل الإسعافات للطفل، وإيداعه العناية المركزة، وتكفلت المستشفى بعلاجه ومصروفاته، وتغذينه ورعايته، مشيراً إلى أن الطفل جاء مصاباً باضطراب فى الوعى وضعف فى الدورة الدموية والتنفسية وزرقان شديد فى الجسد، وتم إبلاغ رجال الشرطة بالواقعة، مؤكداً أن مباحث كفر الشيخ تابعت حالة الطفل وأخذت أقواله، وزارته والدته أمس، كما زارته عمته.

 

وأضاف طلحة، أن الطفل يلقى الرعاية الطبية اللازمة، وما زالت آثار الضرب على جسده، ولكنه فى حالة نفسية أفضل من قبل، مؤكداً أن هناك أطباء متخصصين يتابعون الطفل بالإضافة لأخصائى نفسى يتابع حالته.

 

وقال توفيق عبدالمجيد، رئيس فريق التدخل السريع بمديرية التضامن، عقب سماعهم بالواقعة ذهبوا لمعرفة حالة الطفل، وسيتقدم بمحضر رسمى ضد الأم، وسيتابع تحقيقات النيابة للحفاظ على حق الطفل.

 

وقال السيد مسلم، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بكفر الشيخ، إنه شكل لجنة لمتابعة حالة الطفل وتقديم المساعدات اللازمة له، بالإضافة لوضعه فى دور رعاية أطفال فى حالة عدم استلام والده له، مؤكداً أنه فى حالة استلام والده له لابد من ضمان حياة كريمة للطفل، وإلا سيتم ادعاؤه فى دور الرعاية لرعايته.

 

وقالت الدكتورة حنان على، رئيس قسم الأطفال والرعاية المركزة بالمستشفى، إنها طالبت بتكثيف تواجد قوات الشرطة بالقسم حفاظاً على حياة الطفل، وأنها لم تحصل على أى معلومات عنه سوى اسمه فقط، وأنها عرفت أن والدته من سكان القاهرة وجاءت به لكفر الشيخ منذ فترة، الأمر الذى دفعنى للمطالبة بوجود الأمن خوفاً على حياة لطفل.

 

وأضافت الدكتورة سحر جمال، أخصائية نفسية يلقى الطفل عناية كبيرة منذ احتجازه أمس الأول، وبدت حالة الطفل مستقرة ولكن كلما استيقظ من نومه عاد للصراخ والبكاء من شدة الألم خاصة من يقترب منه، وأنه اعترف لها بأن والدته من قامت بتعذيبه وضربه وسكب الماء الساخن على جسده، مؤكدة أن لحظات التعذيب وتوسل الطفل لوالدته ولزوجها ما زالت عالقة فى ذهن الطفل، وأن تلك اللحظات لن ينساها الطفل، لذا يحتاج لعلاج نفسى مكثف ليعود لطبيعته، مؤكدة أن الطفل من حين لآخر يبكى كلما تذكر ما حدث له، مشيرة إلى أن ما حدث للطفل أمر لا يصدقه عقل من أم تجردت من الرحمة وزوج أم لا يكن أى مشاعر بالعطف على الأطفال.

 

وقال الطفل لـ" اليوم السابع": "ماما ضربتنى بالخرطوم والشبشب، وأنا عاوز أضربها، أنا معملتلهاش حاجة ضربتنى ليه مش عارف"، وبرغم ما تعرض له الطفل من تعذيب على يد والدته وزوجها، إلا أن براءة الأطفال غلبت عليه وحبه لأمه أثار عاطفته الجياشة، فقال "أنا عاوز ماما.. حد يجبلى ماما".

 

وأمام المستشار محمد فايد رئيس نيابة كفر الشيخ، انهمرت والدة الطفل من البكاء على ما حدث لنجلها، لتتهم زوجها بالقيام بإطفاء السجائر فى جسده، وتعذيبه لعدم حبه له، كما اتهم الزوج زوجته بالتعدى على طفلها، وبمواجهتهما اعترفا بضرب الطفل وتعذيبه.

 

ويدلى صبحى لطفى، والد الطفل بأقواله أمام وكيل النيابة برئاسة المستشار محمد فايد رئيس النيابة إشراف المستشار أحمد شطا، رئيس النيابة الكلية، فيما عرفه عن واقعة تعذيب طفله من قبل زوجته السابقة، وابن شقيقه "زوج طليقته"، وما سمعه من جيرانهما بحى ميت علوان، وأبدى والد الطفل رغبته فى استلام الطفل لتربيته ورعايته، وتعويضه عما حدث له، ولابد أن تنال والدة نجله وزوجها الجزاء المناسب وأنه يطالب بحق طفله.

 

تلقى اللواء أحمد صالح، مدير أمن كفر الشيخ إخطارًا من العميد محمد عمار، مدير المباحث الجنائية، يفيد وصول يحيى لطفى صبحى 3 سنوات، مقيم بناحية ميت علوان، بمدينة كفر الشيح، المستشفى العام مصابًا بكدمات وسحجات بالصدر والبطن، ووجود آثار حروق بالقدمين والظهر، وتم حجزه فى غرفة عناية الأطفال، لاستكمال العلاج.

 

وكشفت تحريات المقدم محمد صادق، رئيس مباحث قسم أول كفر الشيح بإشراف العميد محمد عبد الوهاب، رئيس المباحث الجنائية، أن والداته "هـ.ص.م" 29 سنة، عاملة بمحل ملابس مقيمة بميت علوان، وزوجها الحالى "ر.س.ح" 25 سنة، عامل، نجل شقيق زوجها السابق، وراء تعذيب الطفل وإحداث إصابته، وألقت قوات الأمن القبض على الأم وزوجها، وتحرر المحضر 2820 لسنة 2018م، جنح قسم أول كفر الشيخ، وتولت النيابة التحقيق بإشراف المستشار أحمد عاشور، المحامى العام لنيابات كفر الشيخ، والتى قررت حبس الأم وزوجها، لاعترافهما بتعذيب الطفل.

جانب من آثار التعذيب على الطفل
جانب من آثار التعذيب على الطفل

 

الطفل الذى تعرض للتعذيب
الطفل الذى تعرض للتعذيب

 

جانب من آثار التعذيب
 
الطفل 

 

جانب من الإصابات فى الطفل
جانب من الإصابات فى الطفل

 

الطفل المصاب
الطفل المصاب

 

جانب من التعذيب للطفل وآثاره عليه
جانب من التعذيب للطفل وآثاره عليه









مشاركة

التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد محروس

حسبى الله و نعم الوكيل

ربنا ينتقم منهم 

عدد الردود 0

بواسطة:

arafa

لا حول ولا قوة الا بالله

هولاء ليسوا من بني البشر ولا حتي ينتموا الى اي فصيلة من فصايل الحيوانات لان الحيوان ارحم بالاولاده من هؤلاء دول شوية شياطين حسبي الله ونعم الوكيل وان شاء الله ربنا هاينتقم من هؤلاء الظلمه ويجيب حق هذا الطفل البرئ معلش يا ابني  ربنا يشفيك ويعوضك باهل خير من اهلك.

عدد الردود 0

بواسطة:

الحل دوله مدنيه حقيقيه

هل هذه الجرائم كنا نعرفها قبل مجيء الفكر السلفى من 45سنه

لابد أن نعترف أن كل هذه ظهرت مع ظهور الفكر السلفى ابتدأ من الإرهاب والتحرش وقتل الأم لابنها وقتل الابن لأمه وزنا المحارم وغيره من الجراءم غير لما ظهر الفكر السلفى ورموزه النقاب والحجاب فين الرحمه والمحبة والاحترام بين الناس وبعضها ينهار أم تعذب ابنها هذا هو تدنيهم الذى اوصلون له

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى

لماذا

لماذا التضامن الإجتماعى و شئون الأسرة يطالب القضاء بإصدار حكم يسمح فية بتبنى هذا الطفل من اى أسرة بدون أطفال لإنقاذة و لكى تكون اسرتة عبرة لأى أسرة تعامل اطفالها بهذة الطريقة

عدد الردود 0

بواسطة:

زعلان

مطلقات الايام دي حاجة بشعة

غيروا القوانين يا عالم، اغلب مطلقات الايام دي مفيش عندهم رحمة ولا يصلحوا امهات وخاصة بتوع المحاكم.

عدد الردود 0

بواسطة:

عايده

المفروضالطفل دة ...يروح دار رعاية .. و لا يروح لأمة و لا أبوه

مش قد الخلفة و تربية ابناء يبقي بلاش تخلفوا....و لا تتجوزا اصلا....تعبتوا اعصاب الناس ...دا أنا لو اتنرفزت و ضرب بنتي...أفضل أصالح فيها بعد دقائق....و أحضنها و اعتذر لها .... لية مفيش حنية من الام لاولادها ... مش عارفة أية اللي بيحصل دة ...

عدد الردود 0

بواسطة:

منين نجيب الصبر؟

يجب محاكمة الاب أولا لترك الطفل لها ثم الشيطانة امة فالزوج الحالى ولا تأخذهم المحكمة بأى رأفة

لاء لاء لاء دة كدة كتير قوى الواطية أمة مين اللى سمح لها بزيارتة دى هدية بدل وضعها فى السجن تبدى الندم اى ندم --وابوة يبدى استعدادة لاستلامة صلاةالنبى أحسن لا جدع ياولة طب كنت فين يا حزين على عمرك لما سيبت الواد لها ومع عشيقها ولا جوزها لحد ما عملت منة بقايا طفل --انت شريك لها فى الجريمة ولو اننى مكان النيابة لحبستك معها--انت لا تستحق ان تكون ابا --كما لا تستحق هى ان تكون اما هى تستحق ومع احترامى للسادة القارئين -- ان تكون عاهرة تقضى على طفلها فى سبيل استمتاعها--ارجوا من النيابة العامة عدم الموافقة على تسليم الطفل للندل ابوة فهناك العديد من دور رعاية الطفل ممكن ان تستقبلة والالاف من الاسرة المحرومة من الاطفال او حتى من لديها اطفال على اتم الاستعداد لتبنى الطفل --فطالما ليس بجدرين وجادين فى رعاية الطفل فليذهبا الى الجحيم ويتركاة لمن هو احن علية منهما--دلوقتى بس عرفت ان لديك ابن --بس هنقول--أنتم حثالة وزبالة المجتمع اية والوطيان ملهوش حدود--والله الذى لا الة الا هو ولو اتمكن من هذة الشيطانة الانسية أمة لارسلها الى جهنم فورا وأأخذ فيها اعدام ويكون لى عظيم الشرف--تاتكم الارف--وعلى امثالكم مش عارف منين نجيب الصبر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة