حث رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الشركاء المتنازعين فى الائتلاف الذي يرأسه اليوم الاثنين، إلى البقاء فى الحكومة وذلك رغم تكهنات بأنه يسعى إلى انهيارها والدعوة لانتخابات مبكرة للنجاة من مزاعم فساد ضده.
وثار الخلاف فى الحكومة بشأن صياغة مشروع قانون سيمدد إعفاء طلاب الدراسات الدينية اليهودية من الخدمة العسكرية وهو إجراء قائم منذ فترة.
وقال سياسيون من المعارضة وشريك واحد على الأقل في الائتلاف إن نتنياهو غير ملتزم بحل القضية وإنه ربما يفضل أن يترك الحكومة تنهار.
ويقول معلقون إن نتنياهو ربما يستخدم الانتخابات المبكرة لتعزيز الدعم الشعبي له قبل أن يقرر المدعي العام الإسرائيلى، خلال شهور على الأرجح، ما إذا كان سيقبل توصية الشرطة بتوجيه اتهامات لرئيس الوزراء في مزاعم فساد.
وتشير أحدث استطلاعات الرأي إلى دعم قوى لحزب ليكود اليمينى الذى يتزعمه نتنياهو رغم احتمال مواجهته مزاعم قبول رشى.
وفي بيان اليوم الاثنين قال نتنياهو الذى تولى السلطة 4 فترات إنه يرغب فى بقاء الائتلاف الحالى المؤلف من 6 أحزاب.
وقال نتنياهو "أدعو كل الشركاء فى الائتلاف وفى مقدمتهم وزير الدفاع أفيجدور ليبرمان إلى الاستمرار فى الحكومة ومواصلة هذه الشراكة من أجل ضمان الأمن والرخاء والاستقرار لدولة إسرائيل".
وأصدر نتنياهو البيان قبل دقائق من تعليقات لوزير الدفاع ليبرمان رئيس حزب إسرائيل بيتنا العلمانى الذى يعارض الإعفاء.
واجتازت مسودة القانون التى تحظى بتأييد فصائل يمينية متشددة تصويتا مبدئيا أمام لجنة برلمانية يوم الاثنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة