قتل مدنى الإثنين، جراء إطلاق فصائل معارضة النيران على تظاهرة شارك فيها المئات من سكان بلدة كفربطنا فى الغوطة الشرقية المحاصرة، مطالبين بالتوصل إلى اتفاق يضع حداً للقصف، وفق ما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان.
وكفربطنا هى واحدة من أربع بلدات تجرى بشأنها مفاوضات بين وجهاء منها وقوات النظام تتضمن إخراج الراغبين من مدنيين ومقاتلين إلى مناطق أخرى تحت سيطرة الفصائل المقاتلة بينها إدلب شمال غرب سوريا، بحسب المرصد.
وأوضح مدير المرصد السورى رامى عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن "نحو 700 شخص تظاهروا الاثنين فى بلدة كفربطنا مطالبين باتفاق تسوية ينهى القتال".
وقال إنه أثناء التظاهرة، أقدم "مقاتلون ملثمون تابعون للفصائل كانوا منتشرين على أسطح الأبنية المجاورة على إطلاق النيران على المتظاهرين ما أدى إلى مقتل مواطن وإصابة ستة آخرين بجروح".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة