شهدت مديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ، إجراء مسابقة "تحدى القراءة العربى"، لتلاميذ وطلاب المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية على مستوى المحافظة، والتى شارك فيها 520 طالباً وطالبة، بإشراف صلاح عثمان وكيل وزارة التربية والتعليم، ووفاء عبد الله المدير العام التنفيذى، وصابر الشهاوى موجه عام المكتبات، وبلال متولى عوض موجه عام اللغة العربية، وفرج رياض على وطارق محمد خير الله، وعبد العظيم عبد الرحمن شرف، وأحمد سليمان الجندى.
قال صلاح عثمان وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، أنه سيكرم 40 طالباً من جميع المراحل التعليمية فازوا على مستوى المحافظة، كما سيحصل كل طالب من الـ40، وأمناء مكتبات المدارس على جوائز مالي من دولة الإمارات العربية الشقيقة وميدالية ذهبية وشهادة تقدير تُسلم في احتفالية تُقام بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر يشهده الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، وسفير دولة الإمارات في 14 أبريل المقبل .
وأضافت ملك رمضان تلميذة بالصف السادس الابتدائى، بمدرسة اللغات الرسمية بإدارة شرق، لـ"اليوم السابع"، أنها تعلمت الكثير من قراءتها لـ50 كتاباً أن تعتمد على نفسها، وتتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب، ولا تسمح لأحد أن يملى شروطه عليها، وتخطط مستقبلها بنفسها، وتساعد غيرها، وتعامل الجميع معاملة طيبة مهما أساءوا لها، مؤكدة أن قراءة تاريخ العظماء مفيدة.
وأكدت، أنها تشعر باليأس من هجر الشباب والفتيات للكتب، برغم أنها مفيدة، وتريح العين بدلاً من القراءة في الأجهزة الحديثة التي تؤثر سلباً على العين فضعف النظر بل وتؤثر على المدى الطويل على معظم أجهزة الجسم.
وأضافت وفاء عبد الله المدير العام التنفيذي للمديرية، أن المسابقة شهدت إقبالا من الطلاب الذين يزدادون كل عام عن العام السابق نظراً لحبهم للقراءة، مؤكدة أن كل تلميذ وطالب يقرأ 50 كتاباً في مختلف المجالات .
وأشار صابر الشهاوي، موجه أول المكتبات بمديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ، إلى أن المسابقة تشجع التلاميذ والطلاب على القراءة ، وهذه المسابقة فكرتها طيبة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء ، حاكم دبي ، وهدفها إحياء اللغة العربية على اللسان العربي ، بعد أن كادت تتلاشى بعد كثرة استخدام المصطلحات الأجنبية وهدفه احياء لغة القرآن الكريم ، وبالقراءة تتسع أفاق الطلاب ومداركهم العلمية وتزداد ثقافتهم في جميع أنواع المعارف وأمثالهم الذين قرأوا 50 كتاباً يتميزون عن أقرانهم بإزداد الثقافة والوعي والإدارة حيث إن المنهج الدراسي لا يصل بالطالب إلى أفاق الثقافة الواسعة مثلما يتوسع الإنسان في شتى ألوان المعارف، فهم يمثلون طليعة جيل سيخرج منهم العالم والكيميائي والأديب والروائي والطبيب والمهندس مثل نجيب محفوظ ومصطفى السيد وأحمد السيد والشيخ محمد متولي الشعراوي.
إجراء مسابقة القراءة العربى لـ 520 تلميذاّ وطالباّ
جانب من اللجنة المشرفة على المسابقة
طالبان من المشاركين
جانب من الحضور وإجراء المسابقة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة