أكرمهم فأحبوه وأصبحوا أكبر الداعين للمشاركة فى الانتخابات.. قصة9مواطنين استقبلهم الرئيس فى قصر الرئاسة.. الحاجة سبيلة: هجمع ستات بلدنا علشان ننزل نشارك.. الحاجة صيصا: عملت توكيل للسيسى ولسه معلقة صورته فى بيتى

الإثنين، 12 مارس 2018 11:00 ص
أكرمهم فأحبوه وأصبحوا أكبر الداعين للمشاركة فى الانتخابات.. قصة9مواطنين استقبلهم الرئيس فى قصر الرئاسة.. الحاجة سبيلة: هجمع ستات بلدنا علشان ننزل نشارك.. الحاجة صيصا: عملت توكيل للسيسى ولسه معلقة صورته فى بيتى
كتب - محمود حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- والد ياسين الزغبى: السيسى أنقذ البلاد من الفوضى.. والمشاركة فى الانتخابات واجب

 
- والد مريم فتح الباب: صوتى للسيسى لأنه مصدر الأمان والاستقرار.. مصطفى بدر ساكن الأسمرات: الرئيس أنقذنا من الكوارث 
 
 
يحرص الرئيس عبدالفتاح السيسى دائما على لقاء المواطنين البسطاء والاستماع إليهم وحل مشكلاتهم، وخلال فترة رئاسته الأولى التقى الرئيس بنماذج عديدة من المواطنين، منهم من استوقفه وهو يتجول بدراجته وسط المواطنين، ومنهم من جذب الانتباه بقصة كفاحه أو ظروفه الخاصة أو عطائه وتضحيته من أجل الوطن، فحرص الرئيس على لقائه، حيث استقبل هؤلاء المواطنون البسطاء فى قصر الرئاسة، أو فى مقر استراحته الشخصية. 
 
تحدثنا مع هؤلاء المواطنين الذين قابلوا الرئيس لنعرف، ماذا سيفعلون خلال الانتخابات الرئاسية، وما الذى يطلبونه من الرئيس السيسى فى الفترة المقبلة.
 
فى مارس 2017 استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى الحاجة سبيلة على أحمد من الدقهلية فى مقر الرئاسة، بعدما تبرعت بثروتها لصندوق تحيا مصر، كان اللقاء مؤثرا وإنسانيا مع تلك السيدة التى تبرعت «بتحويشة العمر» حبا فى مصر.
الحاجه-سبيلا
الحاجه سبيلة
 
تواصلنا مع الحاجة سبيلة، وسألناها إن كانت ستشارك فى الانتخابات القادمة، فكان ردها مستنكرة: «طبعا، وده سؤال؟!».
 
وتؤكد الحاجة سبيلة، أنها حررت توكيلا للرئيس عبدالفتاح السيسى، وأنها تنتظر يوم الانتخابات بفارغ الصبر، كى تجمع جاراتها وتذهب معهن للمشاركة فى الانتخابات. 
 
وقالت الحاجة سبيلة: «إحنا ملناش غير الريس، وربنا إن شاء الله هيجبر خاطرنا». 
 
وأضافت: «الرئيس السيسى نصرنا، وحاش عننا الإرهاب، قبلها كنا بنخاف وما كانش حد حاسس بالأمان، علشان كده لازم كلنا نقف جنبه».
 
الحاجة سبيلة أيضا معجبة بمشروعات الرئيس، التى رأتها فى بلدها المنصورة، مثل الكبارى التى تم تشييدها بمحافظة الدقهلية، كما تتمنى أن تلقاه مرة أخرى خلال فترة رئاسته الثانية.
 
فى أغسطس 2015 افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى مشروع قناة السويس الجديدة، ولفت أنظار العالم ذلك الطفل الذى وقف بجانب الرئيس مرتديا زى الجيش وممسكا بعلم مصر، وكان هذا الطفل ذو التسع سنوات عمر صلاح، المصاب بمرض السرطان، والذى يقترب الآن من سن 13 عاما.

 رضا محمد

 
وقالت والدته رضا محمد، إنها تنوى النزول طوال أيام الانتخابات الثلاثة هى وعمر لدعم الرئيس وتحميس المواطنين وتشجيعهم على المشاركة فى الانتخابات، قائلة: عمر هيكون قدوة لغيره من المواطنين، فالصغير فى كثير من الأحيان يكون قدوة للكبير».
 
وأكدت والدة الطفل عمر أن السبب الرئيسى فى دعمها للرئيس عبدالفتاح السيسى جهوده فى محاربة الإرهاب فى سيناء، وإصراره على تسليح الجيش المصرى بأفضل الأسلحة، والمشروعات التى رفعت المعاناة عن الكثير من المواطنين. 
 
وأشارت إلى أن الفترة القادمة ستكون فترة «حصاد»، قائلة: «ما فعله الرئيس عبدالفتاح السيسى من مشروعات فى المرحلة السابقة سنرى حصاده خلال الأعوام المقبلة». 
 
ياسين-الزغبى
ياسين الزغبى
فى مؤتمر الشباب الرابع والذى عقد فى الإسكندرية، لفت الشاب ياسين الزغبى الأنظار بإرادته وقراره بجمع عدد من طلبات المواطنين وتسليمها للرئيس.
 
كان ياسين تعرض لحادث أليم فى صباه جعله يستخدم ساقا تعويضية، لكنه لم يستسلم وقرر أن يمارس هوايته فى ركوب الدراجات، ثم قرر أن يستفيد من هوايته بجمع  طلبات المواطنين وتسليمها للرئيس فى مؤتمر الشباب، واستقبل السيسى هذه الطلبات، وأصر على أن يجلس ياسين بجواره خلال المؤتمر.
تحدثنا مع ياسر الزغبى، والد ياسين، الذى أكد لنا أنه سيشارك فى الانتخابات القادمة لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى، قائلا: إن أكثر ما يميز الرئيس عبدالفتاح السيسى إخلاصه لهذا البلد وبساطته وتواضعه الذى يشعر به أى مواطن.
 
وأكد «والد ياسين» أن السبب الذى سيدفعه للتصويت للرئيس عبدالفتاح السيسى هو إنقاذه للبلاد من فخ الفوضى الذى وقعت فيه الكثير من الدول فى المنطقة العربية، وثقته بأنه سيعمل جاهدا فى الفترة الثانية من رئاسته للسيطرة على الأسعار، مطالبا المواطنين المصريين بالمشاركة فى الانتخابات، لأن العالم كله يضع عينه على مصر وعلى تطورات الأوضاع فيها، ويجب أن يرى العالم حجم التأييد الذى يحظى به الرئيس السيسى. يعرف أغلب المصريين قصة «الحاجة صيصا»، المرأة الصعيدية ابنة الأقصر التى عاشت طوال حياتها ترتدى زى الرجال، بعد رحيل زوجها لتعمل «ماسحة الأحذية» كى تربى أبناءها وتعول أسرتها.
 
وفى إبريل 2015 استقبل الرئيس الحاجة صيصا أبو دوح، وكرمها كأم مثالية، وبعد 3 سنوات من هذا الاستقبال تحدثنا مع الحاجة صيصا، لتؤكد أنها ستكون أول من يشارك فى الانتخابات القادمة، مؤكدة أنها ذهبت إلى الشهر العقارى وحررت توكيلا لترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات. 
 
الحاجة-صيصا
الحاجة صيصا
وقالت الحاجة صيصا بكلماتها البسيطة: «صوتى للرئيس السيسى علشان عاوزة النصر لمصر، والسيسى هو القادر بعون الله على نصرة بلادها».
 
وأضافت قائلة: «نفسى أقابل الرئيس تانى، ومعلقة صورتى وأنا فى لقائى معاه فى بيتى، وربنا يوفقه دايما».
 
فى مؤتمر الشباب الرابع عام 2017، جلست مريم فتح الباب الأولى على الثانوية العامة إلى جوار الرئيس السيسى، بعد تحديها لظروفها ونجاحها الباهر رغم ظروفها الاقتصادية، وعمل والدها حارسا بأحد العقارات. 
مريم-فتح-الباب
مريم فتح الباب
 
تواصلنا مع الحاج «فتح الباب» والد مريم، الذى أكد أنه سيشارك فى الانتخابات القادمة، قائلا: «هذا واجب على كل المصريين»، مشيرا إلى أنه سيعطى صوته للرئيس السيسى، مؤكدا أنه لا أحد غيره يصلح للرئاسة فى المرحلة الحالية من تاريخ مصر، وفى ظل الاضطرابات التى تعانيها المنطقة العربية. 
 
وقال الحاج «فتح الباب» إنه سيعطى صوته للسيسى لثقته بأنه يعمل جاهدا على أن يتولى المناصب مسؤولون يشعرون بالمواطن، وأقوياء، وقادرون على تنفيذ تكليفاته.
 
وأكد والد مريم أن وجود الرئيس عبدالفتاح السيسى فى منصب رئيس الجمهورية هو استكمال للأمن والأمان الذى نعيشه، قائلا: «قبل تولى السيسى رئاسة مصر كنت أشعر بالقلق على أبنائى وألازمهم فى تحركاتهم، لكن منذ تولى السيسى ساد الشعور بالأمن، ولذلك سأنتخبه لفترة ثانية». 
 
فى شهر رمضان الماضى، وتحديدا فى يوم 18 يونيو، فوجئ عدد من الأشخاص بمكالمة تليفونية تخبرهم أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يوجه لهم الدعوة لتناول الإفطار فى منزله، وذلك بعد ظهورهم فى تقرير صحفى يوجهون فيه رسالة إلى الرئيس عبر الفيديو.
 
استقبل الرئيس بنفسه ضيوفه، وتبادل معهم الحديث عن أهم ما يشغلهم، كما تحدث معهم عن المشروعات التى ينوى تنفيذها. 
 
 
الافطار
الافطار
 
تحدثنا مع مصطفى بدر، الذى حضر هو وأسرته الإفطار على مائدة الرئيس فى رمضان الماضى، وهو من سكان الأسمرات ويعمل مدرسا.
 
وقال مصطفى، إنه سيشارك فى الانتخابات الرئاسية ليعطى صوته للرئيس السيسى، مؤكدا أن أى شخص سيأتى إلى مدينة الأسمرات سيرى بعينه كيف غير السيسى حياة المواطنين هناك ونقلهم من مناطق يتعرضون فيها لخطر انهيار الجبل عليهم إلى هذه المدينة المطورة. 
 
وأضاف مصطفى قائلا: «أكثر ما يعجبنى فى الرئيس السيسى اهتمامه بالتواصل مع المواطنين دون حواجز، كما أنه يشكر بنفسه المواطنين الذين يسهمون فى مسيرة الوطن».
 
وتذكر مصطفى لقاءه بالرئيس مؤكدا أنه متواضع ويجيد الاستماع، ويحاول تبسيط المعلومات للمواطنين عندما يتحدث عما يدور فى البلد والتحديات التى تواجهه.
 
وأكد أن السيسى له الفضل فى إنقاذ البلاد من «كارثة محققة»، قائلا: «بصوا البلاد اللى حوالينا والحروب والدمار اللى فيها».
 
ويرى مصطفى أن الاستقرار والأمان أفضل ما قدمه الرئيس عبدالفتاح السيسى للمواطنين، وعن أهم ما يطلبه مصطفى من الرئيس فى الفترة المقبلة، أكد أنه يناشد الرئيس مراجعة رواتب المعلمين من جديد بعد تحسن الظروف الاقتصادية لمصر. 
 
وكان من بين الذين تمت دعوتهم للإفطار مع الرئيس محمد عيد، خريج كلية العلوم قسم جيولوجيا، والذى أكد أنه سينتخب السيسى فى الانتخابات القادمة، بسبب الإنجازات الكبيرة التى حققها ويجب استكمالها، خاصة الشبكة القومية للطرق.
 
محمد مازال يتذكر يوم لقاءه بالرئيس السيسى والذى وصفه بالمفاجأة، قائلا إن أكثر ما لفت نظره فى شخصية الرئيس هو أنه شخص «يستمع للجميع أكثر مما يتحدث» وكان حريصا على الاستماع للحضور ومعرفة طلباتهم، حتى أنه نظرا لضيق الوقت، طلب من الذين لم يتحدثوا أن يسجلوا فيديوهات عن أهم طلباتهم.
 
وأكد محمد عيد أنه طلب من الرئيس إتاحة فرص العمل لخريجى كلية العلوم قسم «الجيولوجيا» وتحديدا فرع الأيكولوجى والمختص بعلم البترول، مؤكدا أن هذا الطلب أصبح قريبا من التحقق بفضل اكشافات الغاز الأخيرة وحقول البترول التى تعمل مصر على تطويرها.
 
وأضاف أنه طلب من الرئيس أيضا إتاحة شقق مناسبة للشباب، مؤكدا أن الرئيس لبى الطلب بفضل مشروعات الإسكان الاجتماعى التى استوعبت كافة الشباب الباحثين عن سكن بشروط ميسرة ودون مغالاة.
 
وأكد محمد خاطر الذى يعمل حرفيا، أنه طالب الرئيس خلال لقائه معه فى رمضان بضرورة توفير تأمين اجتماعى على العمالة المؤقتة، وهو تحقق أخيرا بعد أن وجه الرئيس تعليماته للحكومة بضرورة إيجاد نظام تأمين اجتماعى على العمالة المؤقتة، وكذلك عبر إعلان البدء فى منظومة التأمين الصحى الشامل.
 
وأضاف خاطر، أن صوته محسوم للرئيس عبدالفتاح السيسى، مؤكدا أن كل الحرفيين وعمال مصر، سيصوتون له، فبعد أن فقدوا الأمل فى مسألة إدراجهم ضمن العمال المؤمن عليهم، ولم يهتم أحد بمطالبهم على مدار السنين، جاء السيسى وأعلن التأمين على العمالة المؤقتة.
 
واختتم خاطر حديثه بقوله: «العمال والصنايعية كلهم بيحبوه لأن مفيش رئيس وقف جنبهم زى السيسى».
 
أما العمدة حسن، من الشرقية، والذى أفطر مع الرئيس فى رمضان فقال إنه سيشارك فى الانتخابات المقبلة، وإن صوته محسوم للرئيس عبدالفتاح السيسى، لأنه رأى فيه زعيما بسيطا ومتواضعا، ولديه معرفة وإدراك كاملين بكل مشكلات مصر، كما أن العديد من المواطنين الذين تحدثوا عن مشكلاتهم اهتم بها الرئيس وعمل على حلها.
 
وطالب العمدة حسن جميع المواطنين بالمشاركة فى الانتخابات قائلا: «الراجل ده عنده مشروع ولازم يكمله ولازم كل المواطنين يقفوا معاه علشان يخرج بينا لبر الأمان».
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة