اعتدى مستوطنون إسرائيليون، على أطفال مقدسيين فى حى بطن الهوى، ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، ما تسبب فى اندلاع مواجهات بين السكان من ناحية، والمستوطنين وقوات الاحتلال من ناحية أخرى.
وقال شهود عيان، أن مجموعة من غلاة المستوطنين اعترضوا، الليلة الماضية، طريق أطفال فى شارع بطن الهوى بالقرب من البؤرة الاستيطانية المسماة "بيت العسل"، واعتدوا عليهم، ما أدى إلى تجمع للمواطنين فى الشارع، ونشوب مشادات كلامية، تطورت إلى مواجهات، انضمت إليها لاحقا عناصر من قوات "حرس الحدود"، والتى أطلقت على الفور وابلا من القنابل الصوتية والغاز السامة صوب المتجمهرين، ومنازلهم.
وفى وقت لاحق، استدعت مخابرات الاحتلال الناطق باسم أهالى الحى زهير الرجبى، للتحقيق.
يذكر أن جمعيات استيطانية، وبدعم من مؤسسات الاحتلال، تستهدف بلدة سلوان بشكل عام، وتسعى لتهويد حى بطن الهوى، بزعم أن يهودا من أصول يمنية كانوا يملكون أرض الحى قبل عام 1948، وتمكنت جمعيات المستوطنين من وضع اليد على العديد من المبانى والعقارات الفلسطينية فى هذه المنطقة، وحولتها إلى بؤر استيطانية متطرفة، تعمل على خلق ظروف حياتية صعبة طاردة للسكان، لدفعهم إلى ترك منازلهم، لتهويد الحى بالكامل.
من ناحية أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى اليوم الأحد، فلسطينيين اثنين عند مدخل محكمة سالم العسكرية فى جنين شمال الضفة الغربية بدعوى حيازتهما قنابل أنبوبية.
وذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية إن الفلسطينيين اعتقلا على أيدى جنود "حرس الحدود"، خارج غرفة الفحص الأمنى عند مدخل محكمة سالم العسكرية، بعد العثور على أجسام مشبوهة بحوزتهما يعتقد أنها عبوات أنبوبية.
وفى أعقاب الحادث،أغلقت قوات الاحتلال المحكمة واستدعت خبير متفجرات لفحص الأجسام التى عثر عليها بحوزة الفلسطينيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة