أدلى الكوبيون بأصواتهم، اليوم الاحد، لانتخاب أعضاء الجمعية الوطنية التى ستكرس رحيل الرئيس راوول كاسترو، فى حدث يشكل منعطفا تاريخيا من المقرر أن يجرى الشهر المقبل فى الجزيرة الكبيرة الواقعة فى البحر الكاريبي.
وانتخابات اعضاء الجمعية الوطنية فريدة من نوعها وتتكرر كل خمس سنوات، فقد اختير 605 مرشحين لعدد مماثل من المقاعد النيابية، لكن ينبغى ان يوافق على اختيارهم ثمانية ملايين ناخب تجاوزوا السادسة عشرة من العمر.
وأدلى كاسترو بصوته فى مقاطعة سانتياجو دى كوبا فى جنوب شرق البلاد، فيما أدلى نائبه وخليفته المنتظر ميغيل دياز-كانيل بصوته فى مقاطعة سانتا كلارا فى وسط الجزيرة.
وقال دياز-كانيل بعد ادلائه بصوته إن "مسيرة النصر للثورة ستستمر"، متعهدا "استمرار السلام والحرية وسيادة الشعب"، وقبل انطلاق الاقتراع، اصدرت الخارجية الكوبية بيانا قالت فيه إنه حتى بدون كاسترو كرئيس فإن الثورة الكوبية ستستمر وتنتقل للجيل الجديد.
وذكرت الخارجية على تويتر ان "البعض يسمع صفارات الانذار ويعلن نهاية "عهد كاسترو"، مؤكدة أن "الرئيس المقبل لن يحمل اسم عائلة كاسترو لكنه بدون شك سيكون ابنا للثورة".
وقال رامون بيريز ان هذا الاقتراع "هو الاهم فى السنوات الاخيرة لاننا سنصوت لقادة جدد"، وان كانت نتائجه محسومة سلفا. واضاف الرجل الذى يعمل حارسا ليليا لدار حضانة بحماس انه سيستفيد من الانتقال الى التوقيت الصيفى ليتوجه من عمله الى مركز الاقتراع مباشرة.
الرئيس الكوبي راؤول كاسترو يدلى بصوته
النائب الأول للرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل
طابور انتخابى
النائب الأول للرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل يدلى بصوته
انتشار صور جيفارا خلال الانتخابات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة