تفاصيل تعذيب أب لطفلته حتى الموت بسبب العند مع طليقته بالشرقية

الأحد، 11 مارس 2018 11:59 ص
تفاصيل تعذيب أب لطفلته حتى الموت بسبب العند مع طليقته بالشرقية اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية
الشرقية - فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لفظت الطفلة "شهد" البالغة من العمر 3 سنوات، أنفاسها الأخيرة فور وصولها مستشفي بلبيس العام، لمعاناتها من ضعف شديد وسوء تغذية ونقص في الحديد، وتبين من التحريات التي قام بها ضباط مباحث بلبيس، اتهام والدها بتعذيبها عقابا لها لرغبتها فى الذهاب لوالدتها، وتم ضبط الأب، وإحالته لنيابة بلبيس العامة للتحقيق، برئاسة  محمد لاشين، رئيس نيابة بلبيس، وبإشراف المستشار هيثم نصار المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية.

البداية عندما تلقي اللواء رضا طبلية، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من العميد أيمن عبد الله، مأمور مركز شرطة بلبيس،  يفيد وصول الطفلة "شهد علاء السيد عبد القادر" لمستشفى بلبيس العام، جثة هامدة إثر إصابتها بسحجات وحروق بالجسم، ونقص شديد فى الحديد وسوء التغذية، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 11801 إدارى مركز شرطة بلبيس.

وتبين من التحريات التى أشرف عليها الرائد نبيل غيث، رئيس مباحث مركز شرطة بلبيس، بإشراف اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، تلقى مركز الشرطة بلاغا من قسم الطفولة والأمومة بالقاهرة، بوصول شكوى إليهم عبر الهاتف المحمول، بقيام أب مقيم بمدينة بلبيس، بحبس نجلته "شهد" 3 سنوات بالمنزل، وتعذيبها وحرمانها من الطعام، وذلك بسبب وجود خلافات بينه وبين طليقته والدة الطفلة.

وكشفت التحريات أن الأب منفصل عن زوجته منذ سنة، ورفض إعطاءها الطفلة، وأنه دائم سبها بسبب رغبتها فى الذهاب لوالدتها، وأن عم الطفلة قام  بأخذها إلى مستشفى بلبيس العام، وتوفت فور الوصول.

تمكنت قوة من مباحث مركز شرطة بلبيس، من القبض على الأب المتهم، وتبين أنه كان بمحل عمله، حيث يعمل استورجى بورشة، وبمواجهة الأب أنكر ما نسب إليه من اتهام، وقرر أن طفلته تعانى من الضعف الشديد والنحافة، وأنه كان يقوم بضربها لمنعها من النزول للعلب فى الشارع، ولم يقم بقتلها.

فيما أفادت التحريات وجود خلاف بين الأب المتهم، وطليقته وتعنت الأب معها ورفضه إعطائها الطفلة لتعيش معاها، تم إحالة المتهم للنيابة العامة للتحقيق معه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة