قالت وسائل الإعلام والصحف الفرنسية، إن زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون للهند سيكون إيجابيا ودفعة إلى الأمام بالنسبة للعلاقات الثنائية بين البلدين، ولقضايا التجارة والأمن والمناخ، بما فى ذلك قمة رئيسية حول الطاقة الشمسية، هى المحور الأساسى لجدول أعمال الزيارة الرسمية الأولى للرئيس الفرنسى إلى الهند.
ومن المقرر أن يعقد ماكرون، محادثات مع رئيس الوزراء ناريندرا مودى اليوم السبت، ومن المرجح توقيع عدد من الاتفاقيات.
وقال مسئولون بوزارة الخارجية الهندية، إنه إلى جانب التعاون النووى المدنى ومكافحة تغير المناخ فأن توسيع العلاقات التجارية والأمنية ومبيعات الدفاع ستكون الموضوعات الرئيسية فى المحادثات.
ويشار إلى أن فى 2016، وقعت الهند صفقة لشراء 36 طائرة مقاتلة فرنسية الصنع من طراز "رافال"، ويتطلع مصنعها "داسو" إلى المزيد من المبيعات.
ويذكر أنه قبل تلك الزيارة، قال ماكرون إنه يريد أن تحل فرنسا محل بريطانيا كبوابة للهند إلى أوروبا.
ومن ناحية أخرى أكد ماكرون لمجلة "الهند توداى" فى مقابلة صحفية، أن بريطانيا شريكة تاريخية للهند وبوابتها فى أوروبا والآن أريد أن تصبح فرنسا الشريك الجديد.
وذكرت وسائل إعلام هندية أن باريس قد تعلن عن خطط للسماح للبحرية الهندية باستخدام القواعد الفرنسية فى جنوب المحيط الهندى، وسط تنامى النفوذ الصينى فى المنطقة.
ومن المقرر أن يشارك رئيس الوزراء الهندى، ماكرون فى رئاسة المؤتمر التأسيسى للتحالف الدولى للطاقة الشمسية، الذى سيحضره وفود رفيعة المستوى من أكثر من 25 دولة.
وأطلقت الهند وفرنسا تحالف بهدف تعزيز الطاقة الشمسية على هامش قمة المناخ فى باريس.
وبلغت قيمة التجارة الثنائية نحو 11 مليار دولار فى 2017، وتعد فرنسا من بين كبار المستثمرين فى الهند.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة