بدأ الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، فعاليات زيارته إلى الهند الممتدة إلى 3 أيام، حيث وصل برفقة زوجته بريجيت ماكرون، وعدد من الوزراء بينهم وزير الخارجية جان ايف لودريان، ورجال أعمال وفنانون لهم علاقة بالهند، فجر اليوم، إلى العاصمة الهندية، نيودلهى، وكان فى استقبالهم رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى.
واستهل ماكرون، زيارته التى تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين فى مجالى الأمن والطاقة، بحفل استقبال رسمى حضره رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى، ورئيس الهند رام ناث كوفيند، حيث أكد الرئيس الفرنسى أن بلاده تسعى لتكون الشريك الأفضل للهند فى أوروبا.
وزار الرئيس الفرنسى، وزوجته بريجيت، يرافقهما الرئيس الهندى رام ناث كوفيند، وزوجته، ورئيس الوزراء الهندى نارندرا مودى، ضريح المهاتما غاندى، حيث وضع إكليل من الزهور بألوان علم فرنسا على الضريح تقديرًا للزعيم الهندى الراحل، وعقب انتهاء مراسم الاستقبال، توجهت "بريجيت ماكرون"، لزيارة دار أيتام الأم تيريزا، وهى مأوى للأطفال اليتامى ذوى الإعاقات العقلية والجسدية، فى نيودلهى.
وبينما تقوم "بريجيت" بجولاتها فى العاصمة الهندية، كان للرئيس الفرنسى ماكرون، لقاء مع وزيرة الخارجية الهندية "سوشما سواراج"، حيث اجتمع الطرفان فى مركز أليانس فرانسيز الثقافى، فى نيودلهى، هذا إلى جانب لقاء آخر جمعه برئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى، فى حيدر آباد هاوس، فى نيودلهى، وقال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إنه يريد أن تكون بلاده أفضل شريك للهند فى أوروبا، مضيفًا أن الأمن الجماعى سيكون على رأس جدول الأعمال خلال المحادثات التى ستجرى فى اليوم، خاصة وأن الزيارة التى تستغرق 3 أيام تستهدف تعزيز التعاون بين البلدين فى مجالى الأمن والطاقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة