اكتشف الصينيون، منذ 3 آلاف سنة بصمة اليد، فهى من أوائل الدول التى استخدمت البصمات للتحقق من الهوية، حيث تشير بعض الكتب الصينية القديمة إلى استخدام البصمات فى إبرام العقود التجارية وعقود الزواج والطلاق.
وفى الدولة الفارسية وجد أن معظم الأوراق الحكومية الرسمية كانت تختم ببصمات الأصابع، وكان يجرى ذلك بحضور مسئول حكومى، وعادة يكون طبيبًا، كان هذا فى القرن 14.
ولكن تعتبر دولة الأرجنتين أول من استخدمت بصمة الأصبع كاستخدام رسمى فى كشف الجريمة، وذلك فى عام 1897، حينما قام مسئول بالشرطة الأرجنتينية ويدعى جوان فيوززيدتش، بعمل نظام يحدد هوية المجرمين من خلال بصمات أصابعهم، وذلك عندما قامت امرأة بقتل طفليها وألق التهمة على الجيران.
فحدد جوان بصمات الأصابع الملوثة بالدماء والمتروكة على مقبض الباب وأخذ بصمات المتهمين وكل من له صلة بالحادث وقارنها بالبصمات المرفوعة، ووجد أن البصمات هى لأم الطفلين التى اعترفت بالقتل، وقد أثبت هذا النظام نجاحه وطبقته السلطة، وفقًا لكتاب علم البصمات الجنائى لراشد بن على حمد الجربوعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة