قالت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الجمعة، إن قوة الأمن الداخلى الكردية الأسايش فى العراق أعدمت العام الماضى عشرات من مقاتلى تنظيم داعش كانوا محتجزين لديها ثم تخلصت من جثثهم فى مقبرة جماعية شمال غربى الموصل.
ولم يرد مسئول أمنى بحكومة إقليم كردستان على اتصالات رويترز الهاتفية، لطلب التعليق، ونقل تقرير هيومن رايتس عن دندار زيبارى المسئول بحكومة إقليم كردستان نفيه حدوث عمليات الإعدام.
وقال زيبارى إن الجثث لمسلحين لقوا حتفهم أثناء القتال، مضيفا "تم نقل جثامين أعضاء داعش الذين توفوا أثناء القتال إلى مكان واحد للدفن".
وذكر التقرير "المقبرة الجماعية تقع داخل منطقة فيضان خزان سد الموصل، ولذلك يجب السماح لخبراء الطب الشرعى الدوليين على نحو عاجل بإخراج الرفات من الموقع قبل أن تغطى الأمطار الموسمية الخزان مرة أخرى، فتغمر المقبرة الجماعية، وتعقّد عملية التعرف على الجثث".
وساعد مقاتلو البشمركة الأكراد فى هجوم شنته القوات العراقية بدعم أمريكى لاستعادة الموصل فى يوليو، وكانت الموصل بمثابة عاصمة فعلية لدولة "الخلافة" التى أعلنها تنظيم داعش فى 2014 فى مناطق بسوريا والعراق.
وأعلن العراق النصر على داعش فى ديسمبر لكن التنظيم لا يزال يتبنى هجمات فى مناطق مختلفة من البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة