تحدثت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن الخسائر القياسية فى سوق الأسهم الأمريكية أمس الخميس، والتى تبعها تراجع فى البورصات الآسيوية والأوروبية. وقالت الصحيفة إن مؤشرات البورصات العالمية شهدت أسوأ أسبوع لها منذ عامين بعد التراجع الأخير التى شهد انخفاض داو جونز وستاندر أند بوز 5—نقطة إلى منطقة التصحيح لأول مرة منذ 2016.
فقد انخفض مؤشر سنوك يوروب 600 بنسبة 1.2% بمنتصف اليوم الجمعة ، وكان فى طريقه لإنهاء الأسبوع بتراجع 4.7%، فى أكبر خسارة له منذ عام 2015. بينما كان الانخفاض فى اليابان وهونج كونج وسنغافورة بين 2% و4% فى اليوم، وحوالى 8% إلى 10% فى الاسبوع.
وقالت وول ستريت جورنال، إن المستثمرين سحبوا رقما قياسيا وهو 30.6 مليار دولار من صناديق الأسهم التى يتعقبها EPFR فى الأسبوع الأول من فبراير واتجهت كل مؤشرات الأسهم الرئيسة فى إيطاليا عن المكاسب التى حققتها فى 2018.
ويعتقد أغلب المستثمرين أن مبيعات الأسبوع الماضى تعكس انخفاضا متأخرا فى الأسهم بعد المكاسب الكبيرة التى تحققت فى عام 2017 وأوائل العام الحالى، وفاقم منها مخاوف من ارتفاع التضخم فى الولايات المتحدة، لامر الذى يمكن أن يؤدى إلى ارتفاع معدلات الفائدة وانهيار المتتجحات التى تراهن على التقلب المنخفض..
وقد فقدمؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 1000 نقطة للمرة الثانية هذا الأسبوع، لينخفض بنسبة 4.15 في المئة مسجلا 23.860 نقطة. بينما بلغت خسائر مؤشر إس&بي 500 حوالي 100.58 نقطة ما يعادل 3.75 في المائة ليستقر عند 2581 نقطة، في حين فقد مؤشر ناسداك، الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا، 274.8 نقطة حوالي 3.9 في المائة مسجلا 6777.1 نقطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة