أعرب الرئيس الكورى الجنوبى "مون جيه-إن"، اليوم الجمعة، عن أمله فى تكوين ما أطلق عليه اسم "الصداقة الحقيقية" مع اليابان، مؤكدًا على ضرورة أن تنظر طوكيو أولًا للتاريخ المشترك بين البلدين.
وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، أنه خلال القمة الثنائية مع رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى، دعا الرئيس "مون جيه-إن"، إلى بذل الجهود لتكوين علاقة مستقبلية بين البلدين.وأعرب مجددا عن أمله فى أن يكون هناك بين طوكيو وسول صداقة حقيقية، مشيرا إلى أنه يخطط مع رئيس الوزراء اليابانى لتمكين تعاون مستقبلى مع النظر فى التاريخ.
وأكد رغبته فى استئناف ما يعرف باسم الدبلوماسية المكوكية التى يقوم فيها زعماء كوريا الجنوبية واليابان بتبادل الزيارات المتكررة لإجراء محادثات ثنائية، وكانت قد تم تعليق تلك الزيارات منذ أواخر عام 2015 عندما وقع البلدان اتفاقا مثيرا للجدل لتسوية قضية الاستعباد الجنسى لنساء كوريا الجنوبية على يد الجيش اليابانى أثناء الحرب العالمية الثانية.
وكانت اتفقت إدارة سول السابقة - تحت قيادة الرئيسة المعزولة السابقة بارك جيون هاى - على تسوية القضية "بشكل نهائى ولا رجعة فيه" مقابل 10 مليارات ين يابانى (9.16 مليون دولار أمريكى)، بينما قال "مون"، إن إدارته لا تستطيع قبول الاتفاق، على الرغم من أنها لن تسعى إلى إعادة التفاوض، وتعتبر تلك القمة الثنائية مع آبى، هى الثالثة من نوعها، منذ تولى مون منصبه كرئيسا لكوريا الجنوبية فى شهر مايو الماضى، وتنعقد تلك القمة فى مدينة يونج بيونج، قبل ساعات من استعداد مون، وشينزو آبى، لحضور حفل افتتاح دورة بيونج تشانج للألعاب الأولمبية فى وقت لاحق اليوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة