دعا مجموعة من النشطاء والعاملين السابقين فى مجال التكنولوجيا مسئولى فيس بوك إلى ضرورة أخذ أطفالهم فى الاعتبار عند اتخاذ قرارات يمكن أن تؤذى ملايين الصغار يتكالبون على موقع التواصل الاجتماعى.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، استمع مجموعة من خريجى وادى السليكون ومجموعات الضغط فى واشنطن، خلال مؤتمر عقد فى واشنطن، لتحذيرات من الصلات المحتملة بين إدمان التكنولوجيا واضطراب النوم وضعف الأداء الأكاديمى والقلق والاكتئاب والسمنة والعزلة الاجتماعية والانتحار.
وانتقد منظم المؤتمر، جيمس ستير، المدير التنفيذى والمؤسس لمنظمة "إعلام المنطق السليم"، التى تروج للتكنولوجيا والإعلام الآمن للأطفال ـ عمالقة المجال مثل فيس بوك وجوجل وتوتير، وقال "الكلام رخيص، فنحن فى مرحلة "أرونى المال".
وتقول الجارديان إنه كانت هناك مناشدات لمايكل زوكربيرج الرئيس التنفيذى لفيس بوك، وشيريل ساندبيرج، مسئولة العمليات بالشرطة لتطبيق القيم التى يدعون إليها من أجل عائلاتهم، وقال ستير إن مارك وشيريل فى فيس يوك أشخاص صالحون، فهم آباء أيضا، وعليهم أن يفكروا فى أطفالهم عندما يتخذون قرارات كبرى.
وكرر روجر ماكنامى، المستثمر السابق فى فيس بوك، الفكرة نفسها، وقال إنه يريد من شيريل أن تجلب قيمها فى المنزل إلى العمل، وقال لها: تذكرى أنه يجب أن يكون لديك تعاطف، فلو اعتبرتى المستخدمين مخزون وقود لأرباحك، فلن تجعلى العالم مكانا أفضل.
وكان ماكنامى واحدا من المتحدثين فى مؤتمر "الحقيقة بشأن التكنولوجيا" الذى عقد فى العاصمة الأمريكية واشنطن أمس الأربعاء، ومن بين القضايا التى طرحت للنقاش فى المؤتمر كيف يستخدم معلمو المدارس مجموعات الفيس بوك لأداء الواجب المنزلى، مما يجعله أمرا لا يمكن تجنبه لكثير من الأطفال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة