كشفت دراسة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) نُشرت، أمس الأربعاء، عن زيادة كبيرة فى بلاغات الاعتداءات الجنسية فى الأكاديمية العسكرية الأمريكية فى وست بوينت خلال العام الأكاديمى الماضى مما يسلط الضوء على قضية يعانى منها الجيش والأكاديميات التابعة له منذ وقت طويل.
وقال التقرير السنوى إنه تم الإبلاغ عن 50 حالة اعتداء جنسى فى أكاديمية النخبة العسكرية الأمريكية خلال العام الأكاديمى 2016-2017 أى ما يعادل تقريبا ضعف العدد مقارنة بالعام الدراسى الذى سبقه.
ولا يتم الإبلاغ بوجه عام عن الاعتداءات الجنسية والتحرش فى الجيش الأمريكى لكن هذه البلاغات جاءت بموجب فحص دقيق أجرى فى العام الماضى بعد فضيحة شملت تداول بعض جنود مشاة البحرية الأمريكية صور نساء عاريات على الإنترنت.
ويعتقد مسؤولون أن من أسباب زيادة البلاغات فى الأكاديمية حدوث تغيير فى سياسة الإبلاغ ونقل مكتب مساعدة ضحايا الاعتداءات إلى مكان آخر.
وقال التقرير "ربما شعر الطلاب بالارتياح والابلاغ عن مزاعم الاعتداءات الجنسية بعد نقل المكاتب إلى مكان يسهل للضحية الوصول إليه ولا يلفت الانتباه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة