أكد وزير خارجية اليابان تارو كونو أنه من الأفضل ممارسة المزيد من الضغط على كوريا الشمالية لإخضاعها للمشاركة فى الحوار.
وقال كونو - فى مقابلة مع تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) أُذيعت مقتطفات منها، اليوم الخميس، إن العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية ، بما فى ذلك حظر صادراتها من الفحم والمأكولات البحرية والحديد بالإضافة إلى خفض استيرادها من النفط ، بدأ تأثيرها فى الظهور ، وأن التقارب الأخير بين الكوريتين على خلفية دورة الألعاب الأوليمبية يعد دليلاً على ذلك.
وأضاف إنه لا ينبغى أن تؤخذ الشائعات التى تشير إلى استعدادات إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لتوجيه ضربة عسكرية ضد كوريا الشمالية لإجبارها للجلوس على طاولة المفاوضات على محمل الجد، مؤكدا أن الأمر محفوف بالمخاطر.
وحذر كونو من اتخاذ أى ردود فعل متبادلة، قائلا :"التداعيات ستكون مدمرة لاسيما وأن عاصمة كوريا الجنوبية سول تقع على بعد 30 كيلومترًا فقط من الحدود"، مرجحًا أن الكوريتين لا تفكران بشكل جدى فى اتباع الطريقة العسكرية.
وأضاف "بيونج يانج على علم أنها فى حال استخدامها لقدرتها الصاروخية والنووية، لن تبقى على وجه الأرض، لذلك فإنهم يلجؤون لإطلاق التهديدات فقط".
وما إذا كان المجتمع الدولى يستعد للاستمرار فى هذه العقوبات لفترة طويلة ، رد وزير الخارجية اليابانى بالإجاب ، وقال إن العقوبات لن يظهر تأثيرها من خلال فرضها لأيام أو أسابيع ، بل سيتم فرضها لشهور وعلى المجتمع الدولى أن يكون صبورا وأكثر تنسيقا ، لأن ذلك هو السبيل الوحيد ، وأن أى بدائل أخرى ستسفر عن بعض من ردود الفعل المتبادلة، التى لا يرغب أى طرف أن تحدث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة