غضب برلمانى وشعبى من تصريحات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حول اتفاقية إعادة رسم الحدود البحرية بين مصر وقبرص، وهو ما قوبل بعاصفة من الردود شديدة اللهجة من الخارجية المصرية لا تقل عن الرد الشعبى والبرلمانى.
وقال النائب عصام أبو المجد عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن محاولات الرئيس التركى أردوغان هو وحكومته التلويح بأن بلادهم لا تعترف باتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر وقبرص، هى والعدم سواء ولا نقبل من قريب أو بعيد أى حديث عن هذا.
وتابع عضو لجنة الدفاع القومى بالبرلمان، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن الشعب المصرى لا يعبأ بتصريحات هذا المخلوق الغريب والذى يتحدث وكأنه واصى على المنطقة الأوسطية، ما يجعلنا نقول له بكل بساطة "لو مش عاجبك اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر وقبرص، اخبط دماغك فى الحيط".
وأضاف "أبو المجد" أن الحديث عن السيادة المصرية لا يقبل من أى مخلوق، وعلى أردوغان التخلى عن أحلامه الغير قابلة للتنفيذ، فأردوغان لديه أطماع عثمانية كان يهدف لتنفيذها أثناء وجود جماعة الإخوان الإرهابية فى سدة الحكم بمصر، وهو ما انتهى فى 30 يونيو عقب سقوط الجماعة الإرهابية.
أبو غريب: تصريحات أردوغان حول ترسيم الحدود للتغطية على دعمه للإرهاب
من جانبه قال النائب بكر أبو غريب، عضو مجلس النواب، إن الرئيس العثمانى يحاول أن يخطف الأنظار حول حقيقة عمله الحقيقى، وهو دعم الإرهاب والإرهابيين فى المنطقة، بتصريحات ليس لها أهمية حول اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر وقبرص.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن أردوغان يقوم بدعم ورعاية الإرهاب فى العالم إلى أن أصبح ملك الإرهاب العالمى، وفيما يخص اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر وقبرص، فإن تركيا لا تستطيع التأثير عليها، ولدينا شعب يستطيع أن يدافع عن حقوقه، ويقف خلف قياداته فى كل الاوقات، ولعل الناس تتذكر ما حدث فى 6 أكتوبر، حيث لم تسجل حالة سرقة واحدة، ما يعنى أننا كشعب لم ولن نسمح بالتعدى على حقوقنا السيادية.
فى سياق متصل قال اللواء أحمد العوضى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن رجب طيب أردوغان يعرف بين أصدقائه وأعضاء حزبه بأنه الخائن، حيث إنه دائما يغدر بأصدقائه ويقوم بحبسهم أو قتلهم، وقد أصيب أردوغان بحالة من الهلع بسبب انتصارات الدولة المصرية على الإرهاب، ومعدلات التنمية التى تسير بسرعة الصاروخ.
وأضاف عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأسبق، أنه لا يخشى من تصريحات البلطجى العثمانى لأن لدينا جيشا قويًا يحمى البر والبحر والجو، بل ويعلم العالم كله قدراتنا الدفاعية والتى من الممكن أن تتحول لهجومية لحماية مصالحنا القومية والإقليمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة