" طول حياتى أعمل سائق على أتوبيس أشتريته من قوت يومى وتعبى، وأتعيش منه وأسرتى جميعا، ونقيم بقرية ميت ربيعة مركز بلبيس بمحافظة الشرقية، وابنى الأكبر كان يساعدنى فى العمل على الأتوبيس، وكانت حياتنا مستقرة، إلى أن توفى نجلى فى حادث تصادم وترك لى 4 أطفال" بهذه الكلمات روى وحيد عبد الفتاح 60 سنة سائق، مأساته وتهديده فى أكل عيشه.
يقول وحيد إن نجله الأكبر "حمادة" توفى فى حادث تصادم أثناء قيادته الأتوبيس، وترك له أربعة أطفال صغار 3 بنات وطفل صغير، وربنا أعاننى وعدت مرة ثانية لقيادة الأتوبيس لكى أنفق على بيتى وأطفال نجلى اليتامى، وأثناء توجهى منذ شهرين لتجديد رخصة الأتوبيس، لم أستطع تجديدها ورجعت إلى منزلى فى حالة شديدة من الحزن لأن الأتوبيس هو مصدر دخل الأسرة كلها، وفى حالة عدم ترخيصه سوف تهدد حياتنا وخاصة أنى أسير به على الطريق يوميا نقلا بالمواطنين، وأجد كل عامين لكن ظروفى حالت دون التجديد الأخير لعدم توفير المبلغ المطلوب لترخيص الأتوبيس وعندما دبرته فوجئت بعدم ترخيصه كما أن لو بيعته من يشتريه سوف يواجه نفس المشكلة.
وناشد وحيد اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، بالنظر فى أمره ومراعاة ظروفه الخاصة وأنه العائل الوحيد لأطفال يتامى، إلى جانب أسرته ويسمح له بترخيص الأتوبيس مرة ثانية لكى يجد مال ينفق منه على أسرته، للتواصل مع الحالة على رقم 01009931869
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة