قال حمدى الكنيسى، نقيب الإعلاميين أن الإعلام بعد الثورة أصبح له أهمية كبيرة وخطيرة، وكثيرا ما يتم التعتيم على بعض الإنجازات، وبدأت تظهر أجندات مختلفة منهم بعض رجال الأعمال الذى يسعى إلى الجانب المادى أو المعنوى أو منهم من يعمل ضمن أجندات فى الخارج، وأعداء مصر فى الخارج لن يغفروا لمصر أنها الدولة الوحيدة التى نجت من المخطط الذى شهدته دول الشرق الأوسط، لأن الجميع يعلم أن مصر رمانة الميزان وهى العمود الفقرى للأمة العربية، ولأنها لن تسقط لن يغفروا لنا ذلك وما نواجه من تحديات يحتاج إلى جهد وعمل منظم، وذلك على جانب حضوره ندوة بعنوان"مصر الأمل والعمل" التى نظمها الإخصائى بمركز إعلام الزقازيق، دسوقى عبد الله.
وتابع "الكنيسى" أن نقابة الإعلاميين هى الجهة الوحيدة المنوط بها محاسبة أى إعلامى لا يلتزم بالمعايير الأخلاقية.
وأضاف "الكنيسى" أن المصرى أظهر للعالم أنه لديه إرادة بعد مشاركته فى ثورتين، وخاصة بعد الإنجازات الملموسة ومنها شبكة الطرق التى نفذت مؤخرا، وقناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، وأن مصر كانت تعانى من الانبطاح تحت دولة واحدة وهى أمريكا، وأصبح مصر لها علاقات محترمة مع عدد من الدولة الكبرى.
فيما قال محمود مسلم الكاتب الصحفى، ورئيس تحرير جريدة الوطن، ضيف الندوة، إن مشاركة المصريين فى الانتخابات أمر ضرورى، لأن مصر هى التى دفعت الثمن السنوات الماضية عندما ظل عدد من المصريين بمنازلهم، والمشاركة فى الانتخابات واجب أساسى من أجل تنمية البلد، ومصر قدرت بعد الخروج من الثورتين، من النهوض مرة ثانيا والسير علي طريق صحيح، وشاهدنا إنجازات حقيقية مثل بناء عدد كبير من الوحدات السكانية، وبناء 3 مدن جديدة أهمها العاصمة الإدارية الجديدة، والأهم من ذلك توفير حياة كريمة للمواطنين المقيمين بالعشوائيات بنقلهم إلى وحدات سكانية، والدولة قطعت شوطا كبيرا فى ملف الإسكان خلال الأربع سنوات الماضية، فضلا عن لأول مرة نشاهد طرق حرة مثل طريق شبرا بنها الحر، وهذا يقلل من الحوادث، فضلا عن التحسن الأمن واستعادة قوته، باستثناء الإرهاب ولا توجد دولة فى العالم قدرت عليه، ومصر فى فترة حكم الإخوان كنا تابعين لقطر.
وأضاف "مسلم" أن هناك أيضا مشاكل حقيقية، وهى الأسعار وهى تعبت الناس، لأن هناك جشع للتجار يحتاج دور الرقابة ولكن الحكومة تحاول توفير سلع بأسعار مخفضة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة