كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن أن مسودة تقرير لوزارة الأمن الداخلى الأمريكية تدعو السلطات لإجراء مراقبة طويلة المدى لمهاجرين مسلمين سنة ممن لديهم صفات ديموجرافية تشير إلى خطر.
التقرير الذى تم إعداده فى يناير الماضى للقائم بأعمال مفوض شئون الجمارك وحماية الحدود الأمريكى كيفين ماكالينان، ونشرته مجلة فورين بوليسى الاثنين الماضى ، يشير إلى أشخاص وقفوا وراء 25 هجوما إرهابيا فى الولايات المتحدة فى الفترة ما بين أكتوبر 2001 وديسمبر 2017، وأوصى بأن يتم مراقبة المهاجرين المسلمين على المدى الطويل، بناء على خصائصهم الديموجرافية.
ويقول التقرير إنه فيما يتعلق بالأصل القومى والخلفية الدينية لهؤلاء الأشخاص المسئولين عن الهجمات، من الأهمية بمكان أن تكرس الحكومة الأمريكية مواردها لتقوم بتقييم مستمر للأشخاص محل الاهتمام، لا يقتصر على فحصهم أساسى فى موانىء الدخول.
وتقول واشنطن بوست إنه فى حال تفعيل سياسات المراقبة، فإنها ستعزز هدف إدارة أوباما بتقليص الهجرة من الدول الإسلامية. فقرار حظر السفر الذى أصدره ترامب فى الخريف الماضى منع المسافرين للولايات المتحدة من ثمانية دول، ستة منها ذات أغلبية مسلمة. وفى الأسبوع الماضى، قالت الإدارة إنها ستواصل قبول اللاجئين من الدول المسلمة لكنها ستفرض إجراءات فحص أكثر صرامة للقضاء على المتطرفين المحتملين.
ويأتى تقرير وزارة الأمن الداخلى بعد تقرير حكومى آخر فى السادس عشر من يناير الماضى يقول إن ثلاثة أربع من تمت إدانتهم بتهم تتعلق بالإرهاب بين عامى 2001 و2016 قد ولدوا خارج الولايات المتحدة.
وأشاد الرئيس ترامب بهذا التقرير الصادر من وزارتى العدل والأمن الداخلى، وتحدث عنه فى سلسلة من التغريدات على تويتر وقال "نحن بحاجة للحفاظ على سلامة أمريكا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة